رعد وتقى
المحتويات
باقي دموع
باااااك
رجع رعد من شروده وهو يفكر هل حقا ما يفعله سيريحه أم أن عنده سينعكس عليه
طلبت موده من زينب وعم مصطفي أخذ تقي معها لحضور فرح شريك والدها وافق عم مصطفي لطلب موده خرجت موده وتقي لشراء ما سيحضرون به لخطوبه شريك والدها
انتاقت كلا منهما ما يناسبها من فساتين
مر اليوم واتي الليل صعد رعد الي غرفته نام في فراشه يفكر في من احب هل يستطيع أن يرتبط بواحده اخري كيف وهي كل ما اغمض عينيه يراها وإذا فتحها يراها تقلب في فراشه بحزن وقلب موجوع تمني أن يبكي جلس وهو يحس پاختناق في صدره ترقرقت عيونه وهو يفكر فيها
تقي لم تقل عنه بشئ بل أنها أكثر منه بكثير قلبها مقبوض احست بأن قواها تخور شيئا فشئ تمنت أن تنساه لكن لا تستطيع وكيف وهو أصبح الروح
والهوا هو العشق هو النفس الذي بدون ټموت
ذهبت ميرنا الي مكانها المعرف شربت كثيرا ككل يوم ولكن اليوم أكثر بكثير وصل مؤمن وجلس أمامها
ميرنا بسكر تخيل بعد كل اللي عملته ده وبردوا مش هيتجوزني
نظرته إليه ميرنا وضحكت بسكر هاهاهاها تسيب تقي يعني انت كمان مش هتعرف تتجوزها...اكملت بحزن...طب انت مش بتحبها ووعملت كل ده عند لكن اانا بحب رعد ليه يسبني ويخطب لوچي بس هي احلا مني
مؤمن لم يقدر علي بلع ماشربه من كاسه ظل يكح كثيرا كح كح كح اانتي كح كح انتي بتقولي ايه رعد هيخطب....!!
اقترب منها مؤمن بضيق قولي يا ختي
ميرنا بسكر هقولك علي سر محدش يعرفوا غيري
مؤمن ابتسم لا بقي استني احنا لازم نوثق السر ده
في فيديو صوت وصوره
نظرت له ميرنا بسكر و ضيق هههوف خلص بقي احسن مش هقولك
مؤمن وهو موجه الفون لها ويصورها قولي يا خالتي بقي
ميرنا اقتربت منه وقالت بهمس عارف كاميليا ماټت ازاي
ميرنا هزت راسها وهي تشرب كاس اممم وهو بردوا مش بيحبني....كان بايديها كاسها رفعت صوبعها باتجاه مؤمن.....عارف انت انقذت تقي
رفعت ميرنا وجهها بعين مقفله ساكره ونظرت الي مؤمن وقفت ليه و رايح فين اوعي تسبني انت كمان
مؤمن احس بأن الدنيا تدور به وأنه سيقع أن لم يذهب لم يقدر علي النطق ترك ميرنا وذهب الي بيته مسرعا ما هذا الذي سمعته وماذا سافعل
وفيديوا لتقي ورعد وهو ېهينها ويطردها ولكن الحب والۏجع ظاهر في عينيه
ذهب إلي السجلات الصوتيه التي كان يسجلها لتقي يوم مقابلتهم واعترافها بحبها لرعد
سمع نصف الكلام ولم يقدر علي سماع الباقي قفل هاتفه وتركه علي سريره ودخل الي الحمام لياخذ حمام يخرجه من كل هذا الضغط ظل كثيرا ولم يكن يعلم ما المده
حتي سمع صوت شقيقه وهو يحدثه
اسلام وهو ينادي علي شقيقه مؤمن يا مؤمن هعمل مكالمه من فونك
مؤمن من داخل الحمام ليه وفين فونك وبعدين هتكلم مين.....
اسلام لسه ما شحنتش وهكلم احمد هقوله أن النتيجه هتظهر بكره عشان نروح نجبها
مؤمن ماشي خلص بسرعه......
الحلقة 25
أخذ اسلام الهاتف من مؤمن وذهب الي غرفته حين فتح الهاتف وجد ملف سجلات كاد أن يخرج ولكن فضوله أجبره علي فتح الملف ف عندما فتح التسجيل سمع كل ما قالته تقي ومدي حبها لرعد
عقد اسلام حاجبيه باستغراب فقد عرف صوت تقي ايه ده ططب هي اتخطبت لمؤمن ازاي وليه....
أخذ يبحث في هاتف شقيقه حتي وصل إلي مكان الفيديو وجد وجه تقي علي أحدي الفيديوهات فتحه وجد فيديو بدون صوت فتح الآخر وجد فيديو وبه اعترافها بحبها لمؤمن صعق بشده أخذ يقارن الفيديو الذي به صوت بالفيديو الصامت وجد أن حركت شفتيها بين الفيديوهات مختلفه وتأكد أن الفيديو مفبرك وتأكد أن ماسمعه في ملف سجلات الصوت باعترافها بحبها لرعد هو الصوت الصحيح لهذا الفيديو صدم ولم يصدق أذنه وعينيه هل اخي فعل هذا
أخذ يبحث مره اخري وجد فيديو طرد رعد لتقي وعلم أن شقيقه سبب في طرد رعد لتقي وخمن أنه صنع هذا الفيديو المفبرك ليفوز هو بتقي
صدم اسلام بشده فهو قدوته كيف يكون بهذا السوء
دلف مؤمن الي غرفه اسلام لأخذ هاتفه
دخل مؤمن بدون استئذان خلصت يا بني بقالك ساعه....
نظر إلي شقيقه راي تعبيرات وجهه غاضبه مالك ياض في ايه.....
نظر له اسلام نظره لوم قبض قلب مؤمن هل رأ شقيقه فيديو ميرنا ام ماذا نتش مؤمن هاتفه من اسلام الذي لم يطيق الصمت وتحدث پغضب انت ازاي عملت كده...
مؤمن بتوتر عملت ايه....
اسلام بهجوم
ازاي تخطب تقي وهي مش بتحبك.....أشار باصبعه الي هاتف مؤمن الموجود بيده.....وايه الفيديو المفبرك ده اكيد عملت كده عشان تقي تسيب اللي اسمه رعد وترضي أنها تتخطبلك وهو يفكر أنها بتخدعه وبتلعب بيه
مؤمن بغيظ انت مالك ماتدخلش في اللي مالكش فيه
اسلام پغضب ما كنتش اعرف انك معندكش كرامه اوي كده وكمان ندل وواطي
صفع مؤمن اسلام حتي ڼزف من فمه
وضع اسلام يده مكان الصفعه بتلقائية نظر إلي شقيقه بنظرات عتاب لكن لم تكن علي صفعه له ولكن علي مدي دنائته وشده حقارته
ترك اسلام المنزل وخرج وهو لم يري
شي سوا دموع تقي وكسرتها
فعلي الرغم من سوء مؤمن لكن اسلام شخصا مختلف رجل بمعني الكلمه لا يحب الخداع
نزل وهو عيونه تكسيها الدموع اسرع في خطاه ماذا يفعل يذهب ويخبر رفيقه ام يصمت لاجل شقيقه ولكن تغلب عليه ضميره وقرر أن يخبر تقي بكل شئ حدث من شقيقه وكان سبب بحزنها
عبر اسلام الطريق وهو شارد لم ينتبه الي تلك السياره المسرعه والتي اقتربت منه
هاله_محمد
صدم مؤمن بما سمعه من شقيقه الصغير أخذ يكسر كل غرفته فهو لم يكن ندل أمام نفسه فقط وأصبح أمام شقيقه الصغير أيضا
جلس مكانه وهو يفكر فيما سيحدث بعد ذلك
مر الوقت وتأخر ومؤمن ينتظر اسلام حتي يعتذر منه علي صفعه ويخبره بأنه سيصلح كل شئ انتظره كثير ولم يأتي
خرج من غرفته وظل جالسا علي كرسي في صاله شقتهم ظل في مكانه حتي غفي ولم يدري أنه نام مكانه سوي صباح اليوم التالي علي هزت ومنادات والده له
عم كامل مؤمن مؤمن
فتح مؤمن عينيه ايه يا بابا.....
عم كامل انت نايم هنا ليه يا ابني....
مؤمن اعتدل في جلسته مفيش يا بابا انا بس اللي راحه عليا نومه....هب واقفا حين تذكر ماحدث معه ومع شقيقه ذهب إلي غرفه اسلام يبحث عنه في كل زاويه في الغرفه ولكن صدم عندما لم يجده خرج مسرعا الي والده بابا هو اسلام فين....
عم كامل باستغراب اسلام نايم يابني هيكون فين
دلف مؤمن الي غرفته بزعر ارتدي ملابسه ونزل مسرعا تاركا والده خلفه يناديه في ايه يا مؤمن اخوك فين.....رد عليه يا ابني انت رايح فين...
مؤمن وهو ينزل الدرج مفيش يا بابا اسلام عند واحد صاحبه وانا خارج وجاي
خرج مؤمن وصعد سيارته وهو يفكر اين ذهب وماذا حدث أصبحت الساعه السادسه صباحا رن هاتفه علي رقم غير معروف رعد بلهفه علي امل انه اسلام ويهاتفه من فون صديقه لانه ترك هاتفه في المنزل أتاه الرد من صوت غريب
مؤمن بقلب مقبوض ايوه انا دكتور مؤمن
أحدي جيران مؤمن انا جارك يا دكتور ياريت تيجي المستشفي
مؤمن وتحول وجهه للشحوب ليه ففي ايه....
أحدي جيران مؤمن اسلام اخوك عمل حاډثه امبارح بالليل وهو دلوقتي في المستشفي
أغمض مؤمن عينيه بړعب عرف ماسبب قبضه قلبه أنها لما حدث لشقيقه مستشفي ايه....
أحدي جيران مؤمن مستشفي
اغلق مؤمن هاتفه وساق سيارته علي أقصي سرعه وهو يبكي پقهر علي ما حدث فهو سبب فيما وصل إليه اسلام
وصل مؤمن المستشفي سأل علي مكان شقيقه عرف أنه في غرفه العنايه المركزه بعد أن قام الأطباء والجراحين بعمل له عمليه
أحدي جيران مؤمن الحمد لله يا دكتور مؤمن اسلام خرج من العمليه
مؤمن وهو ينظر علي شقيقه المستلقي ويوضع عليه الكثير من الأجهزة وفي أنفه جهاز التنفس وعلي صدره قياس ضربات القلب نظر عليه من خلف زجاج الغرفه حصل أمته...
أحدي جيران مؤمن من امبارح تقريبا كده الساعه 2 بالليل
نظر له مؤمن بعصبيه الساعه اتنين وانت لسه فاكر تكلمني دلوقتي....
أحدي جيران مؤمن انا لسه عارف لمه كلمتك....أشار لأحد الرجال الواقف معه....لمه عمك ناصر كلمني انا جيت وكلماتك
نظر العم ناصر الي مؤمن انا معرفشي رقمك يا ابني وكلمت علام كتير بس تليفونه كان مقفول ومعرفتش اسيب الواد الغلبان وهو في العمليات لوحده
اعتذر مؤمن علي أسلوبه الفظ وطبطب علي كتف العم علام انا اسف يا حج كتر خيرك
أومأ عم علام دون رد فهو مقدر موقفه وأنه حزين علي حال شقيقه
ذهب مؤمن يبحث علي الطبيب الذي أجري العمليه لشقيقه حتي وجده
مؤمن بلهفه انا دكتور مؤمن كامل اخو اسلام كامل وعرفت أن
حضرتك اللي عملتله العمليه طمني عليه لو سمحت حصله ايه والعمليه كانت في اي جزء من جسمه
الدكتور في الحقيقه انا مش هكذب عليك وبما انك دكتور ف اكيد عارف ان مشاركه أهل المړيض مهمه
قبض قلب مؤمن
ماذا أصاب اخي الصغير
اكمل الدكتور حديثه الخبطه كلها كانت في ضهره ووقع علي سطح ناشف وحاد سببله ضرر في العمود الفقري واحنا عملناله عمليه وهنصبر لحد ما
يفوق وهنقدر نعرف قوه الضرر وهل سببتله شلل
اعتصر قلب مؤمن من الخۏف والقلق فهو طبيب ويعلم جيدا أن اصابه العمود الفقري لم تكن هينه ودعي الله أن
تكون العمليه التي تمت تكون ناجحه ويري شقيقه مره اخري واقفا علي قدميه
تمت التحضيرات في اكبر فنادق القاهره فانها حفل خطوبه الرعد رجل المعمار الاقوي والأشهر عالميا
أصبحت الساعه الثالثه بعد الظهر ذهبت لوچي الي الفندق فقد تم حجزه غرفه باسمها حتي تستعد فيها وترتدي فستان
الخطبه
خرجت داده سعاد وهنا الي نفس
الفندق فلهم هم أيضا غرفتهم الخاصه لتتجهز هنا لحفل خطوبه والدها
ظل يرقصان علي انغام هادئه وعلي أغنيته المفضله تقي قلبه رسمك في
متابعة القراءة