قلوب تائهة قلم سهام صادق
المحتويات
سريعا غلطته وقال ياعزت باشا واظن لما هتهنها كأنك بتهني تماما عن اذنك سهره سعيده
ليتركه بمفردهه وهو يلعن كل شئ واولهم هي (مريم )
جلست بجانبه في سيارته ليتطلع اليها من حين لاخر وهو يري عيناها الشارده وكأنهاا تفكر في شئ هارب منها لتحرك بأيديها يمينا ويساراا وكأن المسأله اصبحت معقده بالنسبه لهاا
لتتطلع الي وجهه بغيظ يعني انت كنت عارف مكان مريم فين ومرضتش تقولي لما جيت سألتك
لينظر احمد امامه ليتابع طريقه مش بالظبط كده
هبه يعني ايه مش فاهمه
احمد بتنهد يعني عارف اه الموضوع من بدري بس يوم مسألتيني كنت لسا معرفش ليلتف بوجهه اليها انتي ليه شغله بالك بالموضوع
احمد بهدوء مافيش حاجه غريبه ياحببتي مع الحب متستعجبيش طب ما انا حبيتك من غير ماأعرف ليضحك قليلاا وهو ينظر الي وجهها
ليبتسم هو بس انتي كنتي بتحبيني من زمان ليغمز لهاا وهو يضحك
هبه بعبوس لاء انت بقي الي كنت بتحبني الاول
ليقف بسيارته امام بيتها ويتطلع اليهاا مش مهم مين فينا الي حب التاني الاول المهم اننا دلوقتي مع بعض ويقف بهم الزمن للحظات ليذوبوا معا في نظرات اعينهم يلاا عشان متتأخريش وهبقي اكلمك لما اوصل البيت
ظلت تتأمل المكان وكأن الزمن لم يمر عليه يوما وكأن الزمن قد مر عليهم هم فقط لتتطلع بأعينهاا علي مكان جلوسه وتسير بخطوات بطيئه لم تعرف لماذا اصابها الخۏف الان ولماذا سوف تخاف فهي لم تصبح المراهقه التي تسرق من الزمن لحظات للقاء حبيبها ليرفع بوجهه قليلاا ليري قدومهاا ويبتسم
لتجلس أمامه وهي شارده في ماضي قد أنتهي لسا فاكر مكانا المفضل
ليتطلع الي اعينها وعمري ما نسيته
وبعد صمت طويلا داما بينهم
مازن أطلقتي من احمد ليه
نظرت الي أعينه التي تتأملها بأسي لتقص له كل شئ كل شئ عن زوج خاېن زوج لا يفرق معه سوا نفسه زوج قد أعاد اليها أبنها مقابل المال زوج قد اهانها طيلة سنون زواجهم ليرمي لهاا ورقة طلاقهاا بعد ان تركهاا في بلدا غريبه لتبكي مع كل كلمه كانت تنطق بها تذكرها بجميع لحظاتها معه
لتبتسم من بين دموعها وعلي كده طالعه ليك ولا لمامتهاا لتشيح بوجهها بعيدا عن موضع اصبعه الذي يزينه خاتمها
مازن بشرودمي ماټت بعد ماولدتهاا علطول للاسف كان عندها القلب والدكاتره منعوها انها متخلفش بس كان نفسها تجيبلي طفل افضل افتكرها بيه
لتتطلع الي معالم وجهه بأسي انا أسفه يامازن مكنش قصدي افكرك بيهاا
ليبتسم هو انا أصلا منستهاش بشوفهاا ديما في رهف لانها نسخه مصغره منها
لتشيح بوجهها بعيدا حتي
متابعة القراءة