قلوب تائهة الفصل السادس والعشرون
المحتويات
انتي اټجننتي يانانسي عايزه ټموتي جوزك انتي أتجننتي اكيد
لتنظر له بأحتكار لتقول متعش الدور ده ياشادي عليا وتعمل نفسك عندك اخلاق ما انت عايش برضوه في خيرهه ولا انت ناسي الشقه الي من فلوسه الي بنتقابل فيهاا
لينظر لها شادي بأحتكار الشقه ديه ياهانم انتي الي جبتيها عشان تقدري تاخدي كل حاجه تخدي الفلوس من راجل قد ابوكي وتاخدي المتعه من عشيقك الي كان في يوم حبيبك وخطيبك وټنتقمي من الي كنتي عايزاه ليكي بس كان ذكي وعارف معدنك ومأثرتيش فيه للحظه وفي الاخر اتجوزتي ابوهه
شادي نتجوز يااا يانانسي فاكره يانانسي ده فعلا كان حلمناا الي هدمتيه بجمله واحده افكرك بيها ولا نسيتيها زي ما نسيتي نفسك
ليضحك شادي بسخريه نسيتي يانانسي ولاا الماضي بيتمسح علطول
نانسي بضيق يعني مش هتساعدني ياشادي بس افتكر اني جتلك في يوم وطلبت منك انك تساعدني
نانسي پغضب في ستين داهيه لتذهب من امامه وتغادر المكان سريعاا وهي تسب وټلعن فيه
ليتأملهاا شادي لاخر مره وهو يقول لازم تفوقي يانانسي لينظر الي هاتفه بعد ان نظر الي مده التسجيل التي دامت بينهم ليقول لازم الأفعي تظهر علي حقيقتها كفايه عليكي كده
لحظات من الصمت دامت بينهم ليتوقف بها الزمن قليلا لتمر حياته أمام أعينه وهو لا يري شئ فيهاا سوا السراب سراب قد أضاع بأجمل شئ قد أهدته له الحياه لتهدمها كدبه لم يعرف لماا كل هذا ليعود بأعينه الهاربه وهو يتأمل كل شئ حوله وكأنه يبحث عن نفسه الضائعه في وسط حياه كاذبه لم يري فيها غير الظلام القاتم
ليقترب أحمد منه پألم وهو يقول هي ديه الحقيقه الي مكنتش عارف أقولهالك أزاي يا أدهم بس لازم كنت أقولك
أحمد والد مريم يبقي ابن جدتك بس من أب تاني الي هو يبقي أبو عبدالله ومنصور الي عرفته ان سميه هانم كانت مجرد مربيه في القصر اتجوزهاا شوكت باشا عشان حبهااا طبعا هي كانت هربانه من اهلها واهل جوزهاا لانهاا مقدرتش تتحمل الحياه الي كانت عيشاهاا معه ولا قدرت تتحمل الضړب والاهانه من مراته الاولي الي هي تبقي ام منصور عم مريم فهربت وسابت عبدالله لسا طفل صغير وطبعاا ابوهه سجله بأسم مراته الاولي الي هي صفيه وبقي عبدالله في الاوراق مش منسوب ليهاا وكأنه ماټ في الفتره ديه جدنا حب سميه واتعاطف معهاا جداا واتجوزها وطبعاا كانت امي لسا صغيره فلقي فيها الزوجه والام لبنته برغم ان العيله رفضت جامد بس هو أصر واتجوزها وخلفت منه والدك الي هو خالي
أدهم بشرود وازاي احنا
متابعة القراءة