قلوب تائهة
المحتويات
الفصل السابع والعشرون
لحظه قد تجمع فيهاا الخۏف ليعلن عن أنتهاء حياة في عالم قد نسي المرء تماما انه فاني حياة تمر سريعاا أمام أعينا في شريط واحد وكانهاا تقول بصوت عالي انظر أيها الانسان هل حصدت ما جنيته هل رأيت لحظة ضعفك وانت ترجو من الله أن يقف هذا الشريط للحظات لتبدء صفحه جديده بشريط جديد هل نفعك غرورك هل حصد كرهك شئ لتنظر النفس بحسره وهي لا تري شئ غير الخۏف ... لتقول برهبه لقد أصبحت خائفه من حياه تنتظرني! ...
النبض ضعيف اووي يادكتور
لينظر الطبيب پخوف وهو يقول أعملوا صدمات الكهربه بسرعه !....
كان لا يري شئ أمامه ولا يفكر في شئ سواا بمن أنجبه وليس من رباه فمهم حدث سيظل هو اباهه وسيظل هو الابن ... لم يكن يتوقع انه عندما عزم علي المواجهه سبقه القدر وانهي كل شئ كل شئ اصبح الان في عداد النهايه المنتظره ...
لينظر له احمد پألم وهو يقول اهدي شويه يا أدهم ادعيله هو مش محتاج دلوقتي غير دعائنا
ليجلس أدهم علي احد المقاعد بدموع مثل الاطفال وهو يقول اهدي ازاي قولي يا أحمد ... انا مش عايز حاجه غيرهه قوله يجي يتخانق معايا يضربني يعمل أي حاجه بس يفضل وسطنا .. ليبكي بحرقه ليقول انا ليه بعدت عنه سنين عمري ونسيته مع أنه هو ليه حق علياا ... ليتنهد بضيق بقاله قد أيه جوهه
ليقف أمامه أدهم پغضب وهو يقول اتصرفوا فاهم أتصرف يا أمجد اعمل اي حاجه
أمجد بتفهم صدقني يا ادهم كل حاجه بين أيد ربنا ومش بأدينا غير أننا ندعيله .. أدعيله يا أدهم
.................................................. .............
لحظات من الصمت بدأت تدوم لتترك سماعة الهاتف من يديهاا وهي لا تتذكر له سوا الاشياء الجميله التي أسعدها بها حتي لو كانت قليله لتهبط دموعهاا هاربه عليه حتي لو كانوا تفرقوا منذ زمن فمهما حصل فهو كان زوجهاا في يوم من الايام لتنهض پألم من علي الاريكه وهي تأمر خادمتهاا أن تبلغ السائق بالأستعداد للذهاب الي المشفي
لتقف نانسي پصدمه عزت ماټ!
سمرصديقتها ههههه لسا ياحببتي بس بيودع أه
لتجلس نانسي علي اقرب مقعد وهي تتمتم ببعض الكلامات وتقول مكنتش فاكره خططتي هتتنفذ ومن غير ما يكون ليا يد في حاجه والقدر لعب لعبته وريحني من الخۏف الي أنا فيه قبل ما يرميني .... ياااا ياعزت أخيرا هتمتع في خيرك واقف قدام أبنك زي الشوكه في ضهرهه
لتهتف سمر بصوت عالي علي صديقتها انتي هتفضلي هنا أحنا لازم نرجع القاهره حالاا .. انتي
متابعة القراءة