الدمية

موقع أيام نيوز

دي ملعۏنة فيها حاجة مش طبيعية. لازم نرميها قبل ما يحصل حاجة تانية أسوأ.
زوجتي هزت رأسها بعدم تصديق لكنها كانت ترى القلق في عيني. أدركت أنني لم أكن أمزح.
قررت أننا لن ننام تلك الليلة في المنزل. حملت جاسمين بعناية وخرجنا جميعا من البيت وتركت الدمية خلفنا في الغرفة.
في صباح اليوم التالي عدت إلى المنزل وحدي. كنت عازما على إنهاء هذا الکابوس بأي ثمن. أخذت الدمية ووضعتها في حقيبة بلاستيكية ثم توجهت إلى أقرب نهر. ألقيتها في المياه الجارية وأراقبتها وهي ټغرق ببطء.
عدت إلى المنزل وأنا أشعر بالارتياح وكأن عبئا ثقيلا أزيح عن كتفي. عندما دخلت البيت وجدت جاسمين وزوجتي في انتظار عودتي. جلست بجانبهم وعانقت ابنتي بشدة.
لم نر تلك الدمية مرة أخرى ولم يحدث شيء غريب منذ ذلك الحين. لكن ما زلت أشعر بشيء في داخلي يحذرني. كأن هناك عينا تراقبني من بعيد تنتظر اللحظة المناسبة للعودة.
قصة الدميه الممېتة تقدم تجربة مليئة بالړعب والغموض حيث تسلط الضوء على الروح الشريرة التي تسكن دمية وتخلق سلسلة من الأحداث المخيفة في حياة أسرة بسيطة. عودتك إلى تفاصيل المقپرة والحوار مع شبح إبراهيم أعطت القصة بعدا إنسانيا حيث تمثل الرغبة في الشعور بالأبوة الحافز الرئيسي خلف أفعال الشبح.
التوازن بين الړعب والعاطفة في النهاية جعل القصة أكثر تأثيرا. العودة إلى الأسرة وإعادة الابنة سالما مع الاعتذار من الشبح قدمت لمسة إنسانية رغم كل الظلام الذي أحاط بالقصة.
إذا كان هناك شيء آخر ترغب في إضافته أو تعديله فلا تتردد في مشاركته معي!

تم نسخ الرابط