سلطانة
سلطانه
أنا مقولتش أنى هتخلى عنك يا فؤاد وموضوع الفلوس ده اخر حاجه بفكر فيها
فؤاد هو إحنا طول فتره جوزنا كنت بطلب منك دهب او مجوهرات او حاجه تكتبها بإسمى هل انا طلبت منك حاجه ولا انت اللى كنت بتهادينى من غير ما اطلب
ظل فؤاد واقف مع سلطانه محاولا أن يجعلها تظل معه ولكنه قابل طلبه بالرفض
طيب يا سلطانه انا كنت عايز اتكلم معاكى
طيب مش عايزه تعرفى الإجابة على سؤالك
لحقت فكرت عارف يا فؤاد المشكلة انك كنت بتفكر إذا كنت فعلا طمعانه فيك ولا لا انت مش واثق فيا انت لو واثق من حبى ليك وأنى عايشه معاك عشان بحبك مش عشان فلوسك كنت جاوبتنى وقتها قولتى لا انا عارف انك مش طماعه لكن أنت اخدت وقت تفكر
سلطانه انا واثق إنك مش طمعانه فيها بس مش واثق فى حبك ليه
ماهى دى المشكلة إنك عارفه انى بخونك ومفكرتيش تعترضى تواجهينى تكلمينى ليه يا سلطانه ليه
هل انا متسحقش انك تكلمينى وتعاتبينى ولا انا مبقتش فارق معاكى خلاص
هههههههههههه اخرتها الغلط عليا كمان والمفروض انى اقولك انا اسفه على خېانتك وعلى فريده هانم اللى ساحبها وراك
أنا طيب قبل ما تكمل كلامك لحظه واحده وجايه عشان طالما هنواجهه يبقى نواجهه بجد دخلت سلطانه غرفتها واتت بعقود التنازل لفؤاد عن الشقه واعطتها له
اتفضل ده عقد تنازل منى ليك عن الشقه انا مكنتش أعرف إن اهلى طلبوا منك حاجه زى كده باسمى ولسه عارفه من كام يوم ووقتها قررت ارجعلك حاجتك تانى واتفقت مع اهلى انهم مش هياخدوا فلوس منك تانى
امال ليه خنتنى ليه عملت كده
لما اتكلمت مع باباكى ومامتك وعرفت رغبتك إن نفسك تشترى الشقه دى انا قولتلهم انا هشتريها واعملهالك مفاجأة هما مطلبوش منى انى اشتريها فى وسط كلامنا عرفت انك نفسك تشتريها
جلس بعدها على التخت ونظر فى العقد واكمل حديث
بعدها قررت أنى اعملك مفاجاه واقدملك الهديه بشكل جديد رحت لمطعم وكنت مجهزلك قاعده حلوه عشان اقدملك الهديه ومكنتش عايز أنى اقولك عشان مبوظش الهديه روحت مشترى خط وبعتلك منه رساله جوزك بيخونك وقاعد معايا في مطعم وكتبتلك اسم المطعم وطلبنا الغدا وقدامنا فتره و لو مش مصدقه تعالى بنفسك وشوفينا