فى عصمت صعيدى

موقع أيام نيوز

بعدي .
لتقول دانه و هى تقبل وجنته بعد الشړ عليك يا حبيبي ربنا يخليك ليا متقولش كده تانى و بعدين يا سيدي خلاص لو على مساعدتك حاضر هبقا اروح معاك بس مش دلوقتى ليهز رأسه بمعنى لا فائدة طب يلا عشان انا ھموت من الجوع و مستنى سيادتك من بدرى
لتبتسم و هى تجذب يده و يسيروا لغرفة الطعام معلش يا حبيبي يلاا
فى اراضي الصعيد الخضراء يقف عبد الرحمن بصحبة بدر ليقول بدر بس يا سيدي الجزء ده كله بتاعنا و الجزء ده من الأراضي و الفيلا دي بتاعت صاحب والدى من ايام الشباب بس هو سافر القاهر و اشتغل هناك و عمل شركات و مرجعش من ساعتها من حوالى ٣٠ سنة و انا وابويا اللى بنهتم بالأرض و فلوسها بنبعتهاله القاهرة بس انا فاتحت الحاج انى عايز اشترى منه الارض دي بما أنه مش بيجي و متهموش و مظنش انه هيرفض وانت تفتح مكتبك هنا فى الارض دي و ندخل شركاء ايه رايك
عبد الرحمن بتفكير والله هى فكرة حلوه اوي بس تفتكر هو هيوافق ولا ممكن يرفض
بدر بتفكير ايضا مش عارف والله بس اظن انه هيوافق لأنه بقا رجل اعمال كبير في القاهرة و صعب يسيب كله ده و يجي هنا
عبد الرحمن متسائلا اسمه ايه الراجل ده
بدر اسمه عبد الحميد المنشاوي باين
عبد الرحمن بتأكيد ايوا ده رجل معروف جدا فعلا كنت بسمع عنه
في ناحية أخري من هذه الأراضي يسير مصطفى متجها الي اخوه ليسمع صوت صړخة نسائية ليلتفت بسرعة للصوت ليجد فتاة آيه من الجمال عيناها زرقاء كالسماء و بشړة حنطية و شعر بنى غامق طويل يصل لمنتصف ظهرها مبلل بعد أن سقط عنها الحجاب بفعل وقوعها بالماء وهى تحاول أن تقوم من بركة الماء الصغيرة التى وقعت فيها و هى تسير حاملة عدد من قطع الخشب ليمد لها يده قائلا هاتى ايدك يا آنسة لتشهق بخضة فهى لم تنتبه له لتمسك يده بارتباك بعد أن فشلت محاولاتها للخروج من البركة و يجدبها هو بشدة لتصطدم بصدره العريض لتبتعد سريعا بارتباك ششكررا ليقول و هو مازال يتاملها العفو
لتنتبه لنظراته لتدرك انها فقدت حجابها أثناء سقوطها فى الماء لتقول پغضب اتحشم يا استاذ و غض بصرك انى محجبة بس حجابى وقع منى ليتنحنح و هو يشيح ببصره بصعوبه قائلا اسف مش قصدى لتلتقط الاخشاب و تهم بالذهاب ليوقفها قائلا بسرعة استنى يا آنسة لتقف و مازالت تعطيه ظهرها لتجد شئ يضع على رأسها لتظر له بسرعه لتجده خلع عنه عبائته السوداء التى يضعها على أكتافه و يقول و هو ينظر اسماء عينيها هدومك مبلولة فلزقت على جسمك لتحمر خجلا و ڠضبا
تم نسخ الرابط