بغرامها متيم
المحتويات
ريشي هتلاقي واحدة بس صايعة معاك
صايعة معاي ! اتحشمي في حديتك يابت سلطان من الآخر ارتقي يارحمة بدل ما هيخلص صبري عليكي وأروح أتجوز واحدة غيرك تدلعني
أمسكت السکين بيدها واقتربت منه وهي تنظر له پجنون قائلة بټهديد
كل لما تقولي موري دي كل لما المباريات تطول وانت تحتاجي تتغذي كويس علشان تقدري تقاومي يا روحي
في منزل النجم أدم المنسي حيث كان يجلس هو ومكة جلسة تحدي في الأسئلة الدينية العامة تلك اللعبة التي اقترحتها عليه مكة وبها عقاپ فبدأت مكة بالسؤال الأول بحماس
من هو النبي الذي تزوج بأختين في وقت واحد
صدم ادم من سؤالها فلم يكن يتخيل ان الأسئلة التي ستلقيها عليه ستكون صعبه فهو لم يعرف إجابة السؤال وحاول التفكير كثيرا ولكنه لم يجب فتحدث بنبرة خائبة
ابتسمت پشماتة لأجل خسارته فهي ستحكم عليه حكما لم يكن يتوقعه ثم أجابته بقامة مرفوعة وهي تشعر بالفخر بحالها أمامه
الإجابة هي سيدنا يعقوب عليه السلام وفي الوقت ده تحريم الزواج بأختين ما كانش لسه نزل وبعد كده ربنا سبحانه وتعالى حرمه في التوراة
حقا لم يكن يعرف الإجابة ثم تحدث وهو يصطنع الحزن لأجل الحكم الذي سيحكم عليه
عضت على شفتيها السفلى بمكر وهي تفكر في عقاپ يجعله يجن فهي تعشق جنونه ثم جال بخاطرها تلك الفكرة التي حتما ستصيبه بالجنون من أحكامها
حكمت عليك تعمل لي بيتزا وبطاطس محمرة ومليش دعوه مش هدخل معاك المطبخ ولا هشارك في اي حاجة وزي ما استلمت المطبخ نضيف تسلموا لي نضيف
فلم يكن يتوقع ان تكون بتلك المكر وتحكم عليه ذاك الحكم ان يدخل المطبخ ويفعل لها تلك البيتزا التي تطلبها ثم رفع حاجبه هو الآخر ماكرا مرددا بانتصار
عادي أمرها سهل ولا ابهدل المطبخ ولا حكاية اطلب لك بيتزا يا ستي وبطاطس محمرة من أفخم مكان فيكي يا مصر حكم تافه
حركت رأسها برفض قاطع وهي تفقده الأمل في ان يفعل ذلك بتاتا
برة ولا من مطاعم وانت اللي تعملها لي ولازم تلتزم بالحكم زي ما انا هلتزم بالأحكام لو انا ما جاوبتش
نفخ بضيق من اصرارها ثم حرك رأسه للأمام بموافقة وهو ينتوي لها بسؤال صعب ولا تستطيع اجابته كي يحكم عليها هو الآخر بما لا تطيق به ذرعا والند بالند
نظرت اليه بشموخ وهي لديها الثقة الكاملة بأنها ستجيب على كل الأسئلة الدينية التي سيطرحها عليها بكل تأكيد ولكن انقلبت معالمها عندما استمعت الى سؤاله الذي لم تكن تتوقعه ان يكون صعبا بتلك الدرجة وتسهمت أمامه مما جعله ابتسم هو الآخر بانتصار فكان السؤال
من هو النبي الذي رفض الله له طلبه
فكرت كثيرا ولم تعرف الإجابة وحاولت ان تجول بعقلها ولكن لن تستطيع او لم يكون التوفيق حليفها رغم أن الإجابة سهلة وهي تعرفها ولكن طريقة السؤال هي المختلفة مما جعلتها تلبكت وطلبت منه الإجابة فأجابها هو الآخر بشموخ مماثل كما فعلت معه وهو يرفع كتفيه باستكانة
هو سيدنا موسى عليه السلام لما طلب من ربنا ان هو يشوفه وربنا سبحانه وتعالى قال له لن تراني
بالفعل كانت إجابته صحيحة وبالرغم انها تعرفها الا أن طريقة السؤال كانت ملتفة جعلتها لم تعرف الإجابة ثم طلبت منه الحكم وهي تمط شفتيها للأمام بضيق فأحكامه بالتأكيد ستكون على هواه ثم صفق بيديه بفرحة شديدة ونطق حكمه
شوفي
يا موكتي حكمي عايز نقضي سهرة لذيذة ترقصي لي فيها على أنغام كوكب الشرق وتدلعيني أنا محروم من الدلع من ساعة ماحملتي وعايز أتدلع
اتسعت مقلتيها بذهول مماثل عندما استمع الى حكمها ثم حركت رأسها برفض قاطع وهي تعلل رفضها
رقص ايه دي ما ينفعش طبعا انت عارف آني حامل والحركة الكتيرة غلط عليا شوف حكم تاني بطل صياعة عليا يانجم
رفض بشدة هو الآخر مؤكدا عليها
لا يا ماما انت اللي ما تشتغلينيش الدكتور قال تتحركي طبيعي جدا بل بالعكس الحركه حلوه ليكي وللجنين
ثم أكمل حديثه بغمزة شقية لها
وبعدين الحركة اللي انا عايزها هتبقي بهدوء وتروق لك مزاجك وتروق لي مزاجي انا كمان وعلى انغام الست يعني ما فيش روقان بال احسن من كده واعملي حسابك انا رضيت بحكمك القاسې وانت كمان هترضي ما فيناش من الغش خليكي قد اللعب يا بيبي
زمت شفتيها باعتراض وهي لم تستطيع الإفلات منه واضطرت للموافقة ثم رددت سؤالها الثاني وهي تنوي له بأحكام تجعله حينما ينهيها يشعر بالإجهاد الشديد فينام من شده تعب جسده
ماشي خد بقى السؤال التاني وجنت على نفسها براكش يانجم
ما هو الجماد الذي يكون النظر اليه عبادة
ظل يفكر كثيرا وهو لم يمهلها فرصة بالانتصار عليه تلك المرة وهي تتحايل عليه كي تشتت انتباهه ولكنه فصل عنها عقله حتى وصل الى الإجابه أخيرا وهو يصفق على يديه بانتصار مجيبا اياها بثقة جعلتها تهدمت آمالها فيما كانت تنتويه
الإجابة هي الكعبة الشريفة التي يكون النظر إليها عبادة والطواف حولها صلاة
رغم أنه أجاب سؤالها وأفسد عليها فرحتها بالحكم عليه الا أنها شعرت بالفخر من إجابته وسعد داخلها ثم جاء دوره في السؤال وهو سعيد بفوزه في تلك الجولة
حلو قوي أسأل انا بقى وكده
10 ليا يابيبي
هل ينام المؤمنون في قبورهم
انفرجت اساريرها من سؤاله فهي تعرف اجابته وفورا انطلق لسانها بالإجابة التي ابهرته بها وجعلته يشعر بالفخر بكون تلك الراقية زوجته
اذا كان من المؤمنين نام نومه العروس ولا يوقظه الا احب اهله اليه عندما يزوره وهو يسلم عليه
انهت اجابتها قائلة وهي تربت على ظهره بسعادة للتعادل بينهم
كده متعادلين يا نجم أسأل انا بقى سؤالي
من هو الذي لم يشعر پألم المۏت اذا ماټ
كان السؤال صعبا ولم يستطيع الإجابه رغم التفكير فتهدمت آماله وهو يطلب منها الإجابة التي القتها على الفور بابتسامة سعيدة لأنها ستحكم عليه مره ثانية
هو الشهيد في قول النبي صلى الله عليه وسلم ما يجد شهيد من مس القټل الا كما يجد أحدكم من مس القرصة
ثم زاغت اعينها بسعادة وهي تلقي عليه الحكم الذي جعله اغتاظ منها للمرة الثانية بشدة
احكم بقى الحكم بتاعي بعد ما تعمل لي البيتزا وتروق الدنيا اكده في المطبخ تاخد المكنسة وتعيد لي على السجاد اللي في الدور دي كلاته
فتح فاهه بتعجب من حكمها ثم هتف بنبرة استنكارية
ايه يا ماما الأحكام بتاعتك دي انت مفكرة اني الخدامة الفلبينية بتاعتك اللي جابوها لك ولا ايه
عدي ليلتك يا مكة واحكمي حكم تاني بدل ما اجيب لك سؤال واخليكي تقولي يا ريت اللي جرى ماكان ومش هخليك تنامي تلت ايام ورا بعض وانت حرة بقى
رفضت ما قاله رفض قاطع وهي تصر اصرارا شديدا على حكمها مما جعله توعد لها وبدا بالقاء سؤاله
ما هو الفعل الذي فعله المسلم عذب في قپره بسببه
فكرت سريعا ثم أجابته بانتصار لسؤاله مما جعله اغتاظ بشدة
هو الذي لا يتطهر من بوله والذي يمشي بين الناس بالنميمة كما رآها النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعذب في قبرهم
وظل كلتاهما يسأل الآخر وهم ماهرون في الإجابة حتى اتى السؤال الأخير ولم تعرف الإجابة عليه فابتسم بانتصار واصبح الحكم متعادل بينهما والفوز والخسارة ايضا متعادلين وقام بالحكم عليها مما اذهلها
كده تمام يا بيبي أحكم بقى الحكم بتاعي هعمل البيتزا وهنفذ حكمك الأولاني وانتي هتنضفي المطبخ ورايا عقبال ما انفذ الحكم التاني ونطلع بقى على عش الحب عشان تنفذي الحكم الأولاني والسهرة صباحي يا جميييل
لكزته في كتفه وهي مغتاظة
انت وحش على فكرة بقي ورخم وعايز تتعبني
غمز لها بطريقة أخجلتها
وماله تعب الحبيب للحبيب لذيذ والشقاوة مطلوبة بردو يابيبي
بس اني حامل وانت عايزني ارقص واكده ظلم وميرضيش ربنا
ظلم مين دي عز العدل ياحلوتي توكلنا على الله بقى علشان نبدأ تنفيذ الأحكام ياروح قلبي وبعدين أطلع اجهز الجو فوق اطلع لك البدلة اللي مركونة في الدولاب فوق دي وقربت تبوظ من الركنة واشغل الست وتروقي عليا باللي اطلبه وتنفذيه وحذاري أي حاجة أطلبها تتحججي وتقولي تعبانة مش هتصعبي عليا خالص على فكرة وهعمل كأني مش سامع حاجة علشان الإنسان جايب آخره منك ومن دلعك عليا وانتي فهماني طبعا
دبت في الأرض بقدميها وهو تركها ودلف إلى المطبخ فذهبت ورائه كي تنظف مايفسده أولا بأول
شوف بقى يا عم عمران انت تعمل مع ابن عمك الصح ومش همشي من اهنه غير واحنا محددين ميعاد كتب الكتاب اللي هو بعد اسبوع ان شاء الله فشد حيلك مع الحاجة ماجدة أني عارف انها هتحبك كيف ولدها بالظبط وعلشان اكده اني هستغل النقطة داي ياواد عمي
نظر له عمران بنصف عين مرددا
وه ياجاسر ماهي المصالح بتتصالح بردو وانت هتستغلني وهياجي اليوم اللي هستغلك فيه اني كمان ولا يهمك سيب موضوعك دي على العبد لله هخلصه لك في مينيت داي ماجدة في جيبي متقلقش
تبسم جاسر بسعادة غامرة وتأكيد عمران له اشعره بالراحة والسكون في إتمام مهمة زواجهما ثم ربت جاسر على ظهره هاتفا بامتنان
دي العشم بردو ياحبيب اخوك وربنا يقر عينك بالذرية الصالحة يارب وتشوف عوضك يارب
أمن عمران
على دعائه بشدة فهو الآخر يحلم ان يكون ابا يوما من الأيام ولكن حكم الله هبطا كلتاهما من السياره وقلب الجاسر يدق بين اضلعه شوقا لتلك الحبيبه الذي يود ان يسابق الزمن وأن تكن الليلة ليلة زفافهم وليس خطبتهم ثم صعدا إلى حيث تتواجد معشوقتيهما الاثنين فسكون قد سبقته واتت لتكون بجوار مها
أما في غرفة مها تجلس متوترة للغاية وكأنها أول مرة تطلب يدها وكأنها أيضا بنتا في سن العشرين والتوتر البالغ هو الساكن معالمها الآن وبجانبها سكون تهدئها
اهدي بقي يابنتي في ايه وترتيني معاكي ومحسساني انك داخلة امتحان الثانوية في ايه يامها هدي حالك يا اختي الليلة حلوة وقمرر قووي اهي
وأكملت وهي تغمزها بدعابة أسفل معدتها
مجرد ما رحتي اشتغلتي عند الراجل كعبلتي في كذا شهر وخليتيه مش على بعضه وبقى طالب الود والقرب اه منك ما طلعتيش سهله يا ام الزين
ابتسمت مها أخيرا من دعابة شقيقتها ثم سألتها بحيرة
تفتكري بيحبني بجد وعايزني اكون زوجة
متابعة القراءة