عيناي لا ترى الضوء بقلم هدير محمد
المحتويات
على الكنبة أيلين إلتفتله و قالت
متأكد إنك مرتاح
هو انتي خاېفة عليا
اه طبعا
قالتها أيلين بتلقائية و سليم ابتسم بحب و قال
ما أنا مش بحبك من فراغ يعني
اتكسفت أيلين و بصت للسقف ضحك و قالها
بقولك صح قبل ما انسى بابا اتصل عليا من شوية و عازمنا على العشاء عنده بكره
ليه
عشان وحشناه و بيقولي فيه حاجة كده هيقولنا عليها لما نيجي
و انت من أهله يا روحي
غمض سليم عيونه و راح في النوم أيلين كانت بتفكر و تقول
حاجة ايه اللي عايزنا فيها بكره معقولة إلهان راح كلمه على رهف طب هو وافق طب ايه هيكون رد فعل سليم لما يعرف ده أنا لسه مقولتشحاجة عن الحوار ده ل سليم ! إن شاء الله تكون عزومة عادية و إلهان يصبر لغاية ما أنا اكلمه
كانت أيلين في الحمام بتغسل سنانها
مصحتنيش ليه
لقيتك غرقان في النوم ف قولت اسيبك شوية كمان
الساعة وصلت 2 الضهر كنتي صحتيني
هو أنت وراك حاجة
لا بس مش بحب اصحى متأخر
خلاص المرة الجاية ابقا اصحيك
بتعملي ايه
كنت بغسل سناني يلا أنت اغسل وشك اكون حضرت الفطار
فطار ايه اللي تحضريه انا هحضر الفطار
ضحك سليم أيلين خرجت و سابته غسل سليم وشه و خرج راح على المطبخ و بدأ يحضر الفطار
اساعدك في حاجة
اه صح ده أنا نسيتك
و بحركة سريعة شالها و حطها على الرخام
خليكي قاعدة كده عشان تتفرجي على مهاراتي
وريني شطارتك
هزروا مع بعض و رغوا كتير أيلين كانت مبسوطة أول مرة تحس من قلبها انها تهم سليم بجد نظراته ليها و كلامه ليها و ابتسامته لما يشوفها وضحكته كلها حاجات بسيطة قدرت تخلي أيلين تغير رأيها في سليم كلنا بنغلط و كلنا بنندم مفيش غلطة مش بتغتفر ولا بتتصلح غير لمانتغير غلطة سليم كبيرة بس أنه يصلح من نفسه عشان يكسب قلبها دي حاجة كبيرة برضو
بكره نفسي و العربية لما الإشارة تقف كده
شوية و تفتح
شوية ايه بقالنا ربع على نفس الطريق تقريبا فيه اتنين بيتخانقوا و معطلين الناس كلها الله أكبرررر فتحت اهي
ده انت قفلت الإمتحان مش هتفرح كده
دي معجزة انها فتحت اخيرا طبيعي افرح
كملوا طريقهم و وصلوا عن بيت أبو سليم أول ما شافه اخده في ره
أنت أكتر يا بابا
حبيب ابوك ازيك يا بنتي
تمام يا عمو
اوعى يكون القرد ده زعلك تاني !
لا لا بقا كويس
كويس بس تعرف يا بابا لسه قايلها في العربية إني بحبها
جدع ياض عايزين بقا حفيد ضغنن شقي كده ألعب بيه
اتكسفت أيلين و سكت شوية سليم بيبصلها بإبتسامه لأن بيحب شكلها لما تتكسف
رهف في عيد ميلاد صحبتها
هتتأخر
لا تتأخر ايه أنا قولتها انكم جايين و قالت هتيجي بدري زي ما انتي عارفة يا بنتي رهف بتعتبرك صحبتها و اختها كمان و بتفرح أوي لماتيجي هنا
أنا كمان وحشتني أوي
هخلي الخدم يحضروا العشاء تكون هي جات
هاخد أيلين و نطلع فوق و بالمرة اوريها اوضتي لانها مش شافتها ولا مرة
ماشي يا بني ابقوا فكروا في موضوع الحفيد شوية
ضحك سليم أما أيلين اتكسفت ك عادتها سليم مسك ايدها و اخدها فوق
ايه الأوضة الجامدة دي
عجبتك
آه حلوة كده اوضة شاب فعلا
طب تعالي اوريكي حاجة
فتح الدولاب طلع منه صندوق صغير فتحه و طلع من سلسلة صغيرة على شكل فراشة
أمي اټوفت في وقت بدري كنت لسه في تالتة ثانوي في يوم كنت قاعد معاها بحكي عن دراستي و كده وسط ما أنا برغي معاها قالتليمراتك المستقبلية هتكون محظوظة لانها هتتجوز واحد رغاي زيك قالتلي مفيش احلى من الراجل الرغاي اللي بيحب يحكي عن كل تفصيلة ويشارك كل تفاهاته مع مراته
اه فعلا أنت رغاي أوي
بس مع الناس اللي بحبها بس واخدة بالك انتي بقاا قالها بمغزة ماما ادتني السلسلة دي و قالتلي أنا مش عارفة هعيش لغاية ما اشوفكبتتجوز ولا لا ف خد السلسلة دي اديها ل مراتك المستقبلية نيابة عني ك هدية مني ليها و قولها إني بحبها زي بنتي لانها هتكون اجمل مرات ابنفي الدنيا كلها رجع شعرها ل قدام و لبسلها السلسلة قدام المراية تعرفي ماما لو كانت عايشة كانت هتحبك أوي ماما بحبها جدا وحشتني اوي
قال سليم آخر جملة و عيط أيلين حطت وشه بين ايديها و بصتله في عيونه و قالت
و هي بتحبك أوي على فكرة
ابتسم سليم و أيلين مسحت دموعه و لما عيط تاني ته و قالت
خلاص متعيطش بتخليني عايزة اعيط لما اشوفك كده
متسبنيش انتي كمان خليكي معايا و جمبي دايما
حاضر على فكرة السلسة عجبتني جميلة أوي
مفيش اجمل منك
مش بعرف ارد على الكلام الحلو ده
ضحك سليم و قال
هدخل أخد دش و اغير هدومي
ماشي
ما تيجي تغسليلي شعري
يا سليم اتلم
اديني ملموم اهو
ضحكت أيلين و هو دخل الحمام قررت أيلين تفتح حوار إلهان لما
يخرج وقفت قدام المراية بتدرب نفسها ازاي هتكلمه ف كده و تستحمل رد فعله بعد شوية من الإنتظار خرج كان ماسك الفوطة و بينشف شعره
بقولك يا سليم
يا روح سليم ايه الحوار
عايزة اكلمك في حوار كده بس خاېفة تتعصب
قولي
اوعدني إنك مش هتتعصب !
مش هتعصب قولي
حصل
يبقى ايه اللي بتعمله دي
نتكلم و ماله
نتكلم ازاي و أنت كده
كده ازاي
ا سليم !!
ضحك و بعد عنها
هاا هتتكلمي في ايه
كنت عايزة اقولك إن فيه
قطع كلامها صوت تليفون سليم
ثواني ارد و نتكلم
مسك سليم التليفون كان ابوه رد عليه قاله ابوه إن العشاء جهز عرفت أيلين أنها مش هتعرف تكلمه دلوقتي ف قالت تكلمه بعد ما يتعشوا لبست أيلين عباية كافيه و لفت الطرحة و نزلت مع سليم قعدوا على السفرة جمب بعض و بيرغوا سوا ابو سليم كان مبسوط وهو شايف إنعلاقتهم ببعض بقت افضل و بدأوا ياخدوا على بعض
بقولك يا سليم
نعم يا بابا
فيه عريس جاي يتقدم لأختك رهف
جاي امتى
النهاردة و دلوقتي
نعممم ! ده ازاي
هو قالي من امبارح و انا لسه فاكر اقولك
و دي حاجة تتنسي يا بابا كان مفروض اسأل عليه قبل ما يجي
معلش يا ابني اهو يجي و نعرف احواله و نسأل عليه برضو
اممم ماشي خليه يجي
رن جرس الڤيلا حد من الخدم فتح دخل إلهان و محمد سليم أول ما شاف إلهان قام من مكانه
أنت ايه اللي جابك هنا !
يعني لابس سويت شيرت جديد و راشش برفيوم اغلى ما عندي و ماسك بوكيه ورد أبيض و كيكة شيكولاتة هكون جاي اعمل ايه جاي اتقدملاختك طبعا
جمع سليم قبضته پغضب و لسه هيروح يضربه أيلين مسكت ايده و قالت
سليم ارجوك اهدى
ده أنت عينك واسعة
أوي و بجح !
ما أنا فعلا عيوني واسعين
أنت هتهزر معايا ! بقولك اخرس محمد جايب ليه البتاع ده هنا !
والله فاجئني النهاردة و قالي أنه جاي يتقدم لاختك و كمان كلم ابوك في كده و طلب مني اجي معاه
و انت مقولتليش ليه
حبيت اعملها مفاجأة ليك يا نسيبي
نسيب مين يا ده أنت بتحلم خد صنية الكيكة دي
متابعة القراءة