قصة سارة
المحتويات
لم اكتفي منك بعد ولكني سأعود اليك
وخرج وصفع الباب بقوة وهو يصيح وترك خلفه ابنته سارة التي تئن تبكي بصوت مبحوح جراء الالم الفظيع الذي خلفه والدها عليها
وبرغم الألم الذي كانت تشعر به كانت تتساءل في نفسها عن ما حل بوالدها وجعله هو الاخر يقسو عليها ويرفع يده ليضربها انها اول مرة في حياتها يقوم والدها بضربها وهي لا تدري ما السبب
ذهب والدها إلى غرفته وهو غاضب ويلوم نفسه علي تدليله لها
دخلت عليه زوجته قائلة يا احمد يكفي مافعلته بها وهذا سيكون درسا لها فلا تقلق عليها بعد الان ستستقيم.
فرد عليهاغاضبا يجب ان احرمها من الدراسة ايضا
فانتفض احمد وكان قد نسي انه مسافر الي الصين وستغادر الطائرة في المساء والان لم يتبقى له الوقت لمغادرة الطائرة فنهض من مكانه وبدات بإعداد ما يلزمه للسفر بمساعدة زوجته ثم حمل حقيبته وخرج.
فخاطبها قائلا انا الان مغادر وعندما اعود سيكون لي معك حديثا آخر اما الان اسمعيني جيدا ليس لك ام سوى اسماء وكل ما تقوله لك هو امر
يجب ان تنفذي كل ما تطلبه منك دون ان تعارضي واذا خالفتي اوامرها ساعاقبك عقاپا شديدا عندما أعود ثم خرج وتركها ولازالت تأن من الالم.
فتوقفت سارة لتسترق السمع إلى حديث اسماء وجارتها سمعت ما اخافها فعادت مسرعة إلى غرفتها فاغلقتها عليها وبدأت تبكي بحړقة.
كانت اسماء تجلس مع جارتها عفاف في منزلها وهي تستمع إلى خطة عفاف لانهاء سارة وإخراجها من حياة اسماء وابنتيها فكانت اسماء مندهشة من السبب الذي يجعل جارتها عفاف تحقد كل هذا الحقد على سارة
وفي احد الامسيات عندما كانت سارة جالسة في غرفتها مغلوبة على امرها دخلت اليها أسماء في الغرفة وخاطبتها قائلة سارة نحن ذاهبون الي منزل ابي قد عاد شقيقي من الخارج اليوم ونحن ذاهبون لزيارته هل ستذهبين معنا
ردت الي سارة قائلة لا انا لا استطيع الذهاب معكم فغدا أول إمتحان لي ويجب ان ادرس لذا سأبقى بالمنزل
فخرجت اسماء من الغرفة لفترة ثم عادت مرة أخرى وهي تحمل كوبا من العصير فوضعته امام سارة وقالت لها
اشربي هذا العصير حتى تستطيعي التركيز اكثر ثم خرجت
شربت سارة العصير وعادت لمراجعة دروسها وبعد لحظات بدأت تشعر
متابعة القراءة