قصة سارة
جلس خالد يسأل والدته عن امر هذة الفتاة
فاخبرته والدته بقصة سارة فڠضب خالد ڠضبا شديد وكان شابا طيبا يحب العدل ويكره الظلم
قال خالد لوالدته كيف لهذة المرأة ان تكون قاسېة لهذه الدرجة وكيف تحمل كل هذا الحقد في قلبها
اما والدها كيف يصدق زوجته دون ان يسمع من ابنته شيئا
فقالت والدته يا ابني ان المال شړ ومن يحب المال يفعل كل شيء لأجله فالان هذة الفتاة المسكينة قد ظلمت كثير ويجب علينا مساعدتها.
لقد مرت يومان علي اختفاء سارة ووالدها لا يعلم عنها شيئا فبحث عنها في كل مكان ولم يجد لها أثر فبدا يلوم نفسه علي ماحدث
اما زوجته اسماء فقد كانت تعيش في قلق دائم وكثيرا ما قررت اخبار زوجها بالحقيقة ولكن خۏفها من ما سيفعله بها عندما يعلم الحقيقة هو ما جعلها تتراجع عن قرارها في كل مرة
وفي احدي الامسيات جلس خالد مع سارة فبدأت يسألها عن عنوان أسرتها فاخبرته العنوان ثم سألها عن ذلك الشاب لي كان اتهموها معه في الغرفة ان كانت تعرفه ام لا فاخبرته بانها لا تعرفه وانها رأته لأول مرة بغرفتها
ثم سألها ان كان ذلك الشاب قد فعل بها شيئا فاخبرته بانها لا تعلم شيئا لقد كانت فاقدة للوعي فطلب من والدته ان تاخدها الي الطبيبة لتتأكد
فلم توافق سارة علي ذلك في بادئ الأمر ولكن والدة خالد وشقيقته سماح قد اقنعنها بالأمر
وفي صباح اليوم التالي ذهبت سارة مع والدة خالد إلى الطبيبة التي اكدت لهن ان سارة لا تزال كما ولدتها أمها ولم يلمسها احد فسعدت سارة بهذا الامر وقد عادت اليها معنوياتها
فاستطاعوا ان يعثروا على الشاب وايضا عفاف وحققوا معها وضيقوا عليها الخناق فاعترفت بكل ماحدث دون ان يعلم احمد وزوجته بالامر
قصة_سارة_الجزء_الأخير
فطلب الضابط من احمد الجلوس فجلس وهو ينظر الي سارة والشړ يتطاير
من عينيه.
فبدأ الشرطي باخبار احمد بكل ما اخبرتهم به سارة ثم اعترافات عفاف جارتهم وذلك الشاب فكان احمد لا يصدق ما يسمع فهو لم يصدق ان زوجته تفعل كل ذلك.
فكانت سارة ايضا تبكي وهي ترد علي ابيها قائلة لقد سامحتك على كل شيئ يا ابي.
فخرج افراد الشرطة من المكتب وتركوا احمد مع ابنته وهي تروي له العڈاب الذي عاشته بسبب زوجته الظالمة.
فارسل الضابط شرطيين لالقاء القبض علي اسماء وقاما بإحضارها الي القسم وعندما رأت احمد مع ابنته اڼهارت وبدأت تبكي بحړقة
فاقترب منها احمد قائلا لقد خدعت فيك كنت اظنك ستكونين اما لابنتي ولكني كنت مخطئا عندما تزوجتك ولكن الان يجب علي تصويب الخطأ فانتي طالق يا اسماء طالق
فقام احمد بطلاق زوجته اسماء ثم اخذها الشرطي لوضعها في الحبس حتي موعد محاكمتها
كان احمد يجلس مع ابنته سارة خارج القسم حتي جاء خالد ووالدته وشقيقته عندها قالت سارة لوالدها هذا هو خالد الذي اخبرتك عنه وهذة والدته وشقيقته اللتان اعتنتا بي وخالد هو من قام بكشف الحقيقة والقبض علي عفاف وذلك الشاب
فاقترب احمد من خالد وصافحه هو ووالدته وشقيقته قائلا ان مدينا لك يا ابني ولا ادري كيف اشكرك على مافعلته من اجل ابنتي انت واسرتك.
فقال خالد لا شكر علي الواجب يا عمي فانا لم افعل سوي الواجب اما الان فانا لدي عندك طلب واتمني ان لا تردني خائبا
فقال احمد اطلب ما شئت يا إبني باذن الله لن اردك خائبا
فقال خالد انا الان اطلب منك يد سارة للزواج واتمني ان توافق
فقال احمد والله يا ابني انه لشرف لي فانت نعم الشاب ولن اجد شابا مثلك زوجا لابنتي ولكن الامر يعود الي سارة ثم الټفت الي أبنته قائلا مارايك انتي يا سارة هل توافقين علي الزواج من خالد...
فابتسمت سارة في حياء ثم اؤمات برأسها بالايجاب
فسعد خالد ووالدته وشقيقته بالامر كلهم قد احبوا سارة حبا جما وسارة ايضا قد احبتهم جميعا وقد اعجبت بخالد وشهامته ورجولته منذ اول يوم ساعدها فيه.
وبعد مرور يومان قام خالد وأسرته بزيارة احمد في منزله وقد قام خالد بخطبة سارة وتم تحديد موعد الزفاف.
اما عفاف و اسماء فقد حكم عليهن القاضي بالسجن لمدة سبع سنوات پتهمة التحريض على القټل
مرت الايام واقترب موعد الزفاف وبدأت الأسرتان بالاستعداد للزواج
وفي اليوم المحدد للزواج تم زواج خالد وسارة وكان احتفالا ضخما في المنطقة وبعد الزواج سافر خالد وزوجته سارة الي اوروبا لقضاء شهر العسل.
وبعدها عاشت الأسرتان في سعادة وعادت العلاقة طيبة وصافية بين سارة وشقيقتيها صفاء ومروة اللتان التحقتا بالمرحلة الثانوية وترك احمد رحلاته وسفره المستمر وكرس وقته للاهتمام ببناته وتلبية احتياجاتهن