قصة سارة

موقع أيام نيوز


أخبرته اتظنين بانه سيسامحك... 
لا لن يسامحك ابدا وربما يقتلك انتي اسماء
اسمعيني جيدا ان ماحدث قد حدث لذا دعي الامور تسير كما خططنا لها دعيه يتخلص منها لټموت معها الحقيقة.
كانت اسماء خائڤة وقد بدأ ضميرها الغائب بالاستيغاظ 
ولكن عقل عفاف الذي امتلأ بالشړ لم يدع مجال لضمير اسماء بالاستيقاظ ليفشل عليها مخططها لذا بدأت بتخويف أسماء من عواقب اخبارها لاحمد بالحقيقة حتى اقنعتها بالعدول عن قرارها.

كان والد سارة في غرفته وعقله غائب والڠضب قد اعمي قلبه فلم يعد يفرق بين الحقيقة والكذب والحق والباطل كل ما كان يفكر فيه هو التخلص من سارة حتي لا تشوه سمعته لذا قرر التخلص منها فاخذ مسدسه ثم توجه إلى غرفة سارة
دخل إلى غرفتها ولكنه لم يجدها فخرج يبحث عنها في كل المنزل وسأل شقيقاتها ولكنه لم يجدها.
كان الساعة تشير الي الثانية عشر منتصف الليل وكانت الشوارع خالية من المارة الا بعض السيارات التي تمر مسرعة
كانت سارة تترنح في الطريق وقد انهكها التعب ولم تعد قدماها قادرة على حملها وكان الطريق مظلم
فجأة مرت سيارة مسرعة فتوقفت بالقرب من سارة التي سقطت علي الارض من شدة التعب فظنت ان هذا والدها قد لحق بها بعد هروبها من المنزل فقررت الاستسلام إلى مصيرها
توقفت السيارة وترجل منها شابا فاقترب منها قائلة هل انتي بخير.
ولكن سارة لم ترد عليه فقد كانت قد فقدت وعيها
فحملها الشاب ووضعها داخل السيارة وانطلق بها مسرعا
فتحت سارة عيناها ببطء شديد لتجد نفسها في غرفة واسعة و مرتبة فجالت ببصرها في الغرفة لتتفاجأ بشاب بهي الطلعة طويل القامة تبدو عليه علامات الثراء واقفا عند النافذة يتحدث عبر الهاتف 
فاعتدلت في جلستها فسمع الشاب حركتها فاغلق الهاتف واقترب منها قائلا مرحبا كيف حالك بما تشعرين الان
وفي هذة اللحظة اذا بإمراة تدخل الغرفة فيخاطبها الشاب قائلا لقد استعادت وعيها يا أمي قدمي لها شيئا لتاكله فانا لدي عمل طارئ أود القيام به وساعود سريع ثم خرج الشاب
جلست المرأة بجوار سارة قائلة مرحبا يا ابنتي كيف حالك
ردت سارة بصوت مبحوح قائلة الحمد لله بخير ولكن اين انا
ردت المرأة قائلة لا تقلقي انتي بمنزلنا لقد وجدك ابني خالد فاقدة للوعي على الطريق
ولكن اخبرينني من اين انتي وماذا حدث لك واين اسرتك
فتنهدت سارة بعمق ثم قالت بحزن انها قصة طويلة يا خالتي
فردت المرأة قائلة لا تخافي يا ابنتي اخبريني حتى استطيع مساعدتك
فترددت سارة في أن تخبر المرأة بما حدث معها لأنها لا تعرفها وما فعلته عفاف و أسماء معها جعلها تفقد الثقة في أي أحد وكيفما كان ربما يتصلون بأهلها ويعيدوها إليهم سارة
قصة_سارة_الجزء_السادس_والاخير
....بعد أن ترددت سارة في بادئ الأمر ان تخبر المرأة بما حدث معها لأنها لا تعرفها وما فعلته عفاف و أسماء معها جعلها تفقد الثقة في أي أحد ربما يتصلون بأهلها ويعيدوها إليهم 
ولكن محادثة المرأة اللطيفة لها واهتمامها بها هو من شجعها على أن تغير ما كانت تفكر فيه فبدأت سارة تخبر المرأة بما حدث لها منذ زواج والدها ولم تترك شيئا
وكانت تتوقف احيانا لمسح دموعها وعندما يضطرب صوتها وكانت المرأة تستمع لها في استغراب وقد انهمرت دموعها حزنا علي ما فعلته اسماء زوجة والدها بسارة
حتي استكملت سارة حديثها قائلة والله يا خالتي لقد مللت من هذة الحياة وقررت ان اڼتحر ولكن خۏفي من الله هو ما منعني من فعل ذلك ولقد استسلمت لمصيري
ولكن لا ادري ما السبب الذي دفعني
للهروب من المنزل ربما هي ارادة الله
فقالت المرأة نعم يا إبنتي انها إرادة الله وانه العدل الإلهي وستظهر الحقيقة باذن الله وستعودين الي والدك وتستردي حقك المسلوب وانا اعدكي أنا وابني سنساعدك في هذا الامر 
فلا تقلقي فانتي الان ضيفة عزيزة عندنا ولدي ابنة في مثل عمرك ومنذ الان انتي لست يتيمة الام فانا امك منذ الان فاجهشت سارة بالبكاء وكانت تتمتم قائلة الحمد لك ياربي لقد استجبت دعائي
وفي تلك اللحظة عاد الشاب فوجد سارة تبكي بحړقة فحاول تهدأتها فلم يفلح في ذلك فقام بإعطاءها حقنة منوم فلم تمر سوي لحظات حتي غطت في نوم عميق.
فجلس الشاب وكان يدعى خالد يقيم بالمنطقة مع والدته وشقيقته الصغرى وكان يعمل طبيبا باحدي المستشفيات الخاصة 

 

 

تم نسخ الرابط