رواية عشق القاسم بقلم سومه

موقع أيام نيوز


هنا ام
لا.. نهض پغضب بعدما فرغ صبره وذهب باتجاه مكتب مها. فى نفس الوقت اتصل احد الموظفين بمها يخبرها بقدوم مجموعة الشباب التى ستعمل تحت التدريب ويجب أن تكون معهم للإشراف عليهم كما أمر السيد عادل. خرجت مها من مكتبها بعدما اوصت جودى بعدم الخروج من المكتب نهائيا لحين عودتها.
فة في هذه الأثناء كان قاسم يذهب ناحية مكتب مها كانت جودى كالعاده تقوم بالتقاط صور سلفى لها بأوضاع رائعه. دخل قاسم المكتب فتهللت اساريره كمن وجد ضالته أخيرا وتنهد بارتياح وهو يراها امامه واخذ يراقبها وهى على غفلة من وجوده معها... ابتسم بحب على مظهرها الطفولى ومظرها وهي تلتقط صور لنفسها فتاره تخرج لسانها وتارة تمد شفتيها الجميله وتاره تأخذ وضع الخزن واشياء أخرى جميله فنظرت هى فى عينيه فالتقطت الكاميرا تلك اللحظة ولم تلحظ جودى ذلك فابتعدت فجأة پخوف لاحظه قاسم بوضوح.. فاقترب منها قاسم باستغراب قائلا ايه فى ايه

جودى حضرتك الى فى ايه. ماينفعش تقرب مني كده. قالت كلماتها هذه بارتجاف واضح ازعج قاسم كثيرا.
قاسم وهو يقترب منها محاولا تهدءتها طيب اهدى كده.. مالك انتى خاېفه منى. قالها وهو يقترب خطوه منها وهى ترجعها الى الخلف
جودى پخوف وذعر فشلت في اخفائهم لاا مش خاېفه منك.. بس انا مش من البنات

اللي بتعرفها وعمرى ماهكون زيهم.
قاسم بنات ايه إلى بعرفهم انتى فى حد مخوفك منى.... فى هذه الأثناء دخلت مها ورأت قاسم في مواجهة جودى المذعوره.
مها پخوف جودى حبيبتي فيكى حاجه.. عملك حاجه. نظر اليها قاسم پغضب إذا هى من حكت لها عن تاريخه المشرف مع الفتيات وقامت باخافتها منه هو لا ينكر نعم هو زير نساء وله عشيقات فى كل دول العالم كل يوم مع فتاه جديده وكم حطم من قلوب نساء وفتيات ولكن جودى شيء آخر.
قاسم پغضب انتى قولتلها ايه عنى.
مها بهدوء كل خير ياقاسم بيه.
قاسم بعصبيه خير ازاى وهى مړعوبه منى كده. 
مها ببرود ولا مړعوبه ولا حاجه هى بس جايه تعبانه من المدرسة وجعانه.. ماتشغلش دماغ حضرتك بالتفاهات دى. عن أي تفاهات تتحدث هذه المها تريد تسوية الامر ببعض الدبلوماسية والذكاء. حسنا. فليكن اللعب على المكشوف. وعلى حين فجاءه منه امسك قاسم بيد جودى وخرج بها ذاهبا الى مكتبه وأغلق الباب خلفه فى وجه مها التى كانت ترقد خلفه.. وبدون أي كلام رفع سماعة الهاتف وقام بالاتصال على احد مطاعم الوجبات السريعة طلب غداء له ولها.. انهى اتصاله ونظر إلى تلك الواقفه بړعب وخوف شديدن. لعڼ تحت انفاسه مها ومعها ماضيه الاسود. فقال قاسم وهو يقترب منها اهدى ياجودى انا مش هأذيكى والله. 
جودى .......... 
قاسم وهو يمسك يدها المرتعشة انتى خاېفه منى كده ليه.... طب هى قالتلك عنى ايه. 
جودى .......... 
قاسم بحنان طب انا هسيبك تحكمى بنفسك وتعرفى انى مش وحش زى ما اتحكالك. نظرت له جودى بشك. 
قاسم انا طلبتلنا اكل عشان نتغدى مع بعض زى ما اتفقنا امبارح ولا ناسيه. ابتسمت جودى بخفوت فتنهد قاسم بارتياح.
كانت مها فى مكتبها تزرع الغرفه ذهابا وإيابا قلقا على جودى المحتجزه من قبل قاسم مهران. فلم تجد بد من الذهاب لعادل عله يقنع صديقه بالابتعاد عن جودى... طرقت مها الباب فاتاها صوته يسمح لها بالدخول.. 
مها مستر عادل 
عادل خير يا مها في حاجة في الشغل. 
مها لا كله تمام... بس حضرتك لازم تتكلم مع قاسم بيه اللى بيعمله ده ماينفعش. جودى بنت صغيره وهي من عالم وهو من عالم تانى خالص... عقد عادل حاجبيه باستغراب ثم قال بجهل تام طب اهدى بس واتكلمى بالراحه هو ايه اللي حصل..... قصت عليه مها كل ماحدث تحت اتساع اعين عادل المصدومه. هل قاسم مهران ترك كل شئ وراءه واصبح شغله الشاغل طفله صغيره في عمر السابعة عشر. 
عادل طب اهدى يا مها وروحى على شغلك وانا هروحله واتفاهم معاه. 
مها لا يافندم انا مش ههدى غير لما تخرج من مكتبه ومايبقاش ليه اى علاقة بيها.... انا كنت جيباها هنا عشان خاېفه عليها اقوم اسلمها بايدى لسکينة قاسم مهران. 
عادل ليه بس يا مها هو هيعملها ايه يعنى. 
مها حضرتك عارف
 

تم نسخ الرابط