رواية عشق القاسم بقلم سومه
المحتويات
لبنان النهاردة الصبح ومش هنعرف نيجبها دلوقتي يا قاسم.
نظر قاسم تجاه جودى وجدها تنظر لهم وهى فى حالة تيه لا تعى شئ اتصدقهم ام ماذا.. تخشى ان تصدقهم وتكتشف فى النهاية انها لعبه جديدة من قاسم.
لكنها قررت وقالت بعد اذنكوا يا جماعه انا عندى مذاكرة كتير.
قاسم باستنكارنعم ياختى... يعنى بعد الفيلم ده والكلام ده هتمشى كده من غير ولا كلمه.
يحيى بجدية اتفضلى يابنتى.
قاسم بعضبجودى... استنى عندك... المفروض تستأذنى منى انا... انا إللى جوزك.
جودى لو سمحت يا قاسم.. انا محتاجه ابقى لوحدي وافكر.
يحيى سيبها يا قاسم... انا فاهمها... هى فعلا محتاجه تفكر... مش جايز انت اللى محفظ البنت دى الكلمتين دول.
يحيى انا راجل قانون... بشتغل بالادله والبراهين... وانت دليلك والشاهد إلى معاك مش قوى... عشان كده انا لحد دلوقتي معاها هى.
قاسم مستنكرا ايه يا سيادة المستشار... مش دى جودى اللي ماكنتش موافق عليها.
ثم ذهب من امامه ودلف الى مكتبه فنظر قاسم لمنى قائلا مش عايز اشوف وشك فى مكان فاهمة.
منى حاضر.... حاضر.
وذهبت سريعا بخطى مهزوزه. نظر قاسم لعادل قائلا تعملى بكره اعلان سكرتير وعايزه راجل... فاهم... مش ناقصه الصراحه.
قاسمعادل... انا مش رايح فى حته.
عادل يالا ياقاسم مش شايف حالتك... مش هيتفع تقعد معاها وانت بالمنظر ده كده هتبوظ الدنيا اكتر.
زفر قاسم پغضب ثم سار معه للخارج كى يهدأ ويفكر جيدا. اما بالأعلى كانت جودى تجلس على مكتب جميل ملون خصصه قاسم لها كى تستذكر دروسها عليه. فكانت تقرأ قليلا مابيدها وتفكر قليلا الى ان غفت فى موضعها.
استيقظت صباحا وهى تبتسم براحه عجيبه لا تعلم سببها. ولكن ثوانى وعلمت السبب. انه حبيبها ورجلها الاول لقد غفت.. تتذكر انها قد نامت على مكتبها فابالتاكيد هو من حملها لهنا. لكنها تذكرت سريعا احداث الامس فنهضت بسرعه وادت روتينها وذهبت للمدرسه.
قاسم الو.
المتصل.....
قاسمايوه انا ولى امرها.
المتصل........
قاسم ايه... انا جاى حالا.
نهض سريعا وارتدى اول ثياب جاءت امامه واخذ هاتفه ومفاتيحه ونزل سريعا متجاهلا نداء والديه عليه وخوف العالم يتملكه.
دلف سريعا وهو لايرى امامه فوجد ريتال ومليكه اصدقائها يقفون خارج احد الغرف پخوف فوقف قائلا فى ايه ايه اللي حصل.
ريتالكنا بنلعب واحنا نازلين من على السلم فاتزحلقت وعقت على السلم كله.
هوى قلبه پخوف وسقط بين قدميه واندفع للداخل
فوجد رأسها مضمضه بشاش وتجلس نصف جلسة على الفراش والطيب يقوم بمعاينتها. فاتجه اليها بسرعه ولهفه واخذها پخوف وقلق وهو يقبل كل جزء بها مليكه وريتال يقفون خلفه.
قاسم من بين قبلاتهسلامتك.... سلامتك يا روحى... سلامتك ياعشق قاسم.
ابتعدت عنه قليلا فنظر لها ولكن ظن انها مازالت غاضبة لكن اتسعت عينيه وهو يسمعها تقولانت مين... مين ده يا ريتا... مين ده يامليكه..........
يقف وهو ينظر له پغضب وقد قبض على تلابيب معطفه الطبى صائحا يعني ايه يعني.... يعنى هى فاكره الناس كلها وناسيه جوزها.
الطبيب بتلعثم وهو ينظر لمليكه حضرتك هو ده
اللي حصل... عندها فقدان جزئى فى الذاكرة... ناسيه اخر سنة من عمرها.
قاسم وهو يتمسك به ويدفعه يمينا ويسارانعم.... انتو بتستعبطوا... اتصرف دلوقتي خليها تفتكرنى.
تدخلت مليكه قائلهلو سمحت ياقايم بيه هو هيتصرف فى حاجة زى دى ازاى... ثم نظرت للطبيب ابن خالتها قائله ماعلش يا ابيه مازن هو بس متعصب ومش مدرك هو بيعمل ايه. 1
نظر لها قائلا وهو يحاول فك قيد قاسم عن تلابيبه قائلا ايوه انا ذنبى ايه فى كل ده....
متابعة القراءة