رواية عشق القاسم بقلم سومه

موقع أيام نيوز


شويه. 
نوال طب ومراته.... لو بيحبها هيرجعهلها... وهو بيحبها.
بعدما غادر قاسم بهذه الطريقة ذهب عادل خلفه يحاول اللحاق به وتهدات.... كذلك ذهبت مها لغرفتها مع جودى التى وجدتها في حاله مزريه. وهى واقعه على الأرض تبكى وتشهق پعنف.
ركضت إليها بحنان قائلهشششششش... أهدى اهدى.
جودى پبكاءمشى... مشى يامها... هيسيبنى.. هيسيبنى يا مها.

مها وفكرك احنا هنسيبه.... لا طبعا.. بس انتى اهدى كده... استعيذى يالله من الشيطان الرجيم.
بدأت جودى تستعيذ بالله حتى هدأت قليلا فقالت مهادلوقتي انتى لازم تروحى تذاكرى... امتحانك بعد بكره. 
جودى انا فى ايه ولا فى ايه... هو ده وقت مذاكره يامها بذمتك.
مها بقوهايوه.. امال تسقطى... وفكرك قاسم هيعديها... ماتزوديش الطين باله... والغلط يبقى غلطين... تخلصى بس امتحانات ونفضاله هما كلها أسبوعين.
مسحت دموعها بكف يدها وذهبت تجاه مكتبها الصغير وجلست عليه محاولة استذكار دروسها ولكن هيئة حبيبها لا تزال امام عينها.. لكن لابد وأن تذاكر جيدا حتى لا يغضب منها حبييها وزوجها.
بعد مرور اسبوع
كانت جودى مازالت تمكث فى فيلا قاسم ورفضت العودة مع مها عله يعود ذات يوم فيجدها فى بيته كأى زوجه تنتظره بتعقل وحكمه.
اما هو فكان بحالة يرثى لها وهو يتعذب بعيدا عنها لكن مازال غضبه مشتعل ولم يخمد بعد. يأتى لمجموعته

للعمل وبعدها يختفى ولا أحد يعلم عنه شئ حتى عادل الذى تبدل حاله واصبح دائم الرشود في الأيام الأخيرة.
محسن كان منشغل مع مها فى وضع اللمسات النهائية لمكتبه الهندسى الصغير الخاص به. وكذلك عش زواجهم وهم سعداء جدا بنتيجه جهدهم.
انهت اختبارها وجلست يتأكلها الحزن والڠضب. هبت من مجلسها ولم تستمع لنداء ريتال صديقتها. صعدت بسياره أجرى تاكسى واملت عليه العنوان.
بعد مده كانت ټقتحم مكتبه بقوه غير مستمعه لحديث سكرتيره ابدا. 
عايزه اتكلم معاك.
قالتها بقوه وثبات يغلفه الحزن. 
أشار بيده لسكرتيره فانصرف على الفور. ووقف هو صامتا يمعن نطره بها فقد اشتاقها جدا ولكن كبرياءه يمنعه پقسوه.
بدا لها منتظر حديثها وينظر لها ببرود فزاد هذا من ڠضبها وقالت بقوه انت مش بتيجى بيتك ليه... عشان انا فيه... مش عايز تشوفني... شايفنى غلطانه اووى كده... وانت هااا.. انت الشريف الى اتضحك عليك... متضايق انى مسكت ابد يامن وقولت عليه خطيبى... عارف انت مسكت ايد كام واحد... دخلت فى علاقه مع كام واحده.
صاح پحدهجودى....دى حاجة ودى حاجة... انا.. قاطعتته قائله انت راجل ماينفعش اقارن نفسى بيك.. بس انا كمان كان ليا عذرى لما الاقى صديق طفولتي بيضحك عليا وبيعمل كده... كنت عايزة اعرف ايه اللي وراه خصوصا انى اتاكدت انه وراه حاجة ماكنش قدامى حل تاني.... بتقول ان الحب ثقه و أنى ماوثقتش فيك كفايه. ها... انا جاتلى صور ليك فى سويت والهانم واقفه وراك تقريبا من غير هدوم ومع ذلك كذبت عينى وقولت اكيد فوتوشوب سألت وسألت والكل أكد أنها حقيقية ومع ذلك وثقت فيك وماجبتش حتى عاتبتك ولا حتى طلبت تفسير... قولت اكذب عينى ولا اكذب قاسك حبيبى... لكن اتفاجئ بيك بتقولى لاول مره لا مش هنخرج وقال ايه اروح عشان اذاكر واكتشف انك رايح مع نفس الزفته لبيتها وفى اوضه نوم لوحدكو عايزنى افكر فى ايه بتوريها ساعتك وهى بتنور في الضلمه... بتقول انى طفله وهما كان عندهم حق يحذروك.... فعلا انا طفله وقعت فى حب واحد شاف كتير اووى وواحدة طيبه زيى ماتنفعش معاه وغلط انى ماسمعتش للى حذرونى منك.... ارجع بيتك يا قاسم يا مهران... انا خارجه منه.... ومن حياتك.... انت يلزمك واحدة أعقل من كده.... واحده كبيره وناضحه عنى.
خطت بقوه للخارج لكنها وجدت من يقبض على يدها وينظر لها بقوه.......... 
همت للخروج بعدما تحدثت بكل شئ كان لابد وأن تنفس عن ڠضبها هى رقيقه وناعمه وهادئه ولكنها ابدا لن تقف مكتوفة الايدى وهى تراه يلقى بالتهم جزافا.. يحملها خطأ ماضيه الأسود... ينعتها بالطفله وهى التى كانت عاقله معه إلى اقصى حد.
وجدت يده القويه تقبض على يدها الرقيقه بقوه مانعه إياها من الخروج.
نظرت له بقوه وڠضب قائلهسيب
ايدى.
بادلها النظره بقوه قائلا هو انتى فاكره إنك لما تحبى تمشى هتمشى.
هز رأسه ببساطة قائلا نوو... اقترب من اذنها هامسا بفحيحانا قدرك يا جودى.
.
 

تم نسخ الرابط