رواية عشق القاسم بقلم سومه

موقع أيام نيوز


مها بس اول مادخلت انبهرت لاقيتك موجودة لوحدك وعماله تتصورى سلفى كتير... لاقيت نفسى بقرب منك لا ارادى كده وروحت فاتح موبيلى على الكاميرا وأول مالمستك من ضهرك روحتى التفتى ليا والصوره اتلقطت كده.
كانت جودى تستمع بزهول وقلب خافق فقالت بتلعثم واعين متسعه من الصدمه ي.. يعنى أن. انت كنت... انا..... كنت بوحشك... وبتفكر فيا. وو.

قاسم بحب وهو يعيد خصله شاردة خلف اذنها ايوه عجبتينى من اول مره شوفتك فيها... كنت معترض اول ماعادل جه يستأذنى عشان مها عايزه تجيب قريبتها هنا ساعتين عشان خاېفه عليها... قولت ده مكان شغل مش حضانه... ماكنتش اعرف أن ربنا بعتك ليا عشان تحيينى من جديد وتخلى لدنيتى طعم... أول مره شوفتك فيها قلبى دق... دق لاول مرة.. حاولت والله حاولت اقنعه كتير انه ماينفعش.. وانك لسه صغيره اووى.. وممكن ماتقبليش بحبى.... حاولت ماشوفكيش بس لاقيت نفسى بتحجج وبخلق اعذار عشان اروح مكتب عادل واشوفك.. حاولت كتير مع قلبى بس كان حبك اتوغل فيه وبقيتى بتمشى فى دمى.. 
كانت جودى تستمع لحديثه پصدمة.. صدمة كبيرة كان يشعر بكل هذه المشاعر ناحيتها.. أحبها منذ اللحظة الأولى.. لا والله بل هذا عشق. يرى العشق فى عيونه ستعشقه ستعشقه دون أن تفكر.. دون ان تخاف.
قاسم اااااااااه ياجودى بحبك اووى... ربنا يخليكي ليا. لكن قطع عليه وصلة نعيمه رنين هاتفها. فابتعد مرغما وهو عابس كطفل صغير وليس رجل أعمال فى الثلاثين. نظرت له جودى بحب مكشر ليه زى البيبي كده. 
قاسم بنفس العبوس ده مين الرخمه
جودى ههههه. دى ريتا... اكيد بتكلمنى عشان اروح السنتر اتاخرت اووى.. 
قاسم امرى لله... يالا هوصلك.. بس بكره هتقعدى معايا وقت أطول من كده. 
جودى بابتسامة حاضر 
قاسم وكمان عايزين نحتفل بخطوبتنا. 
جودى ههههههه.. اوكى. 
التقط يدها بين كفه وخرج بها من مكتبه ثم من الشركه كلها... دقائق وكانوا جالسين في سيارته فى الخلف بينما يقود السيارة سائقه الرجل ذو الخمسون عاما. ثوانى وامره قاسم بالتوقف امام احد للمطاعم. 
جودى باستغراب وقفنا ليه. 
قاسم ماهى حبيبتى ما أكلتش حاجة طول اليوم.. 
جودى قاسم بجد مش جعانه.. 
قاسم جودى لازم تاكلى كويس.. انتى اصلا ضعيفه خالص وصحتك مش عجبانى. 
جودى مافيش وقت ياقاسم.. 
قاسم ريحى نفسك مش هتروحى السنتر غير لما تاكلى. نظرت لها بعبوس طفولى فابتسم باستمتاع لڠضبها اللذيذ... وبعد مرور بعض الوقت كان يجلس وهى بجانبه ويقوم باطعامها رغما عنها. 
جودى خلاااااااص والله شبعت. 
قاسم لا لسه... لازم على الأقل تخلصى ساندوتش واحد. 
جودى انا معدتى كده. 
قاسم لا مافيش الكلام ده... ويالا افتحى بوقك. 
ابتلعت جودى الطعام وهى غاضبه منه وهو مستمتع بذلك. 
فى كافيتريا شركة قاسم مهران فى وقت البريك جلست مها مع محسن وهى شاردة. 
محسن مها.... مها. 
مها ها... بتقول حاجة يامحسن. 
محسن مالك يابنتى... سرحانه ومش طايقه نفسك ليه. 
مها يعني مانت شايف الى حصل يامحسن. 
محسن قصدك على جودى. 
مها ايوه. 
محسن بصى يا مها بغض النظر عن اى حاجه بس انا راجل واعرف نظرات الراجل اللى زيى كويس واقدر
اقولك انه فعلا بيحبها. 
مها يا محسن هو انت يعني تايه عن قاسم مهران ونزواته. 
قاسم ماهو عشان مش تايه بقولك كده.. قاسم مهران عمره ماجرى ورا واحده كل مره كان البنات هى اللى بتجرى وراه ولما كان بينزل خبر زى ده كان بيقلب الدنيا ويكذبه لكن المره دى لا ده زى مايكون ماصدق ومسك فى الخبر بايدوا وسنانه. 
مها مستر عادل قالى نفس الكلام ده من شويه. 
محسن بغيره وانتى وقفتى تتكلمى معاه ليه. 
مها باستغراب ده لما كنت بتخانق انا وقاسم مهران اتدخل وقالى كده عشان يهدينى شويه... زفر پغضب فنظرت له بزهول قائله انت بتغير يا محسن. 
محسن اكيد يعنى خصوصا وتصرفاته الاخيره مش عجبانى. 
مها ولا عجبانى.... 
محسن مها هو قاسم مهران ليه ماخطبش جودى من والدها على حسب ماعرفت منك انه عايش. 
مها قاسم ده مش سهل أبدا... وزى ماقالى كده انه عارف كل حاجه عن جودى فبالتالي عارف ان باباها مالوش اى علاقه بيه بمعنى اصح مش موجود. 
محسن صعبانه عليا اووى... حاجه وحشه انك تحس بيتم الاب وهو عايش.. 
مها محسن اوعى تتكلم في الموضوع ده قدامها عشان حالتها بتبقى صعبه اووى لما بتفتكر. 
محسن اوكى.. اوكى... كملى
 

تم نسخ الرابط