رواية عشق القاسم بقلم سومه
المحتويات
بكره وتبقى بتاعتى.
جودى بجهل ازاى.
قاسمانتى ناسيه ان بكره عيد ميلادك... وتتمى السن القانوني.
جودى اه... طب وايه.
قاسم هو ايه اللي ايه.. هنتجوز.
جودىنتجوز.
قاسم ده لازم واكيد.
جودى قاسم انا ماليش دعوه وعايزه اخرج معاك النهاردة انت واحشني.... هو انا لسه هستنى لبكره.
قاسمهههههههههه... ماعلش ياروحى... تعالى يالا معايا.
قاسمهوصلك للعربيه والسواق هيوصلك لحد البيت.
جودى اوكى
سحبها معه وخرج بها خارج الشركه نهائيا.
اجلسها بالسياره واغلق الباب بعدما اوصى السائق ان يصلها إلى حيث منزلها. وقف بعدما اغلق الباب ومال على السيارة وهو يحدثها من نافذه السياره الخلفيه وهى تبتسم له بۏلع وعشق فقالاول ما تروحى تكلميني... وتقفلى على نفسك كويس.. اوكى.
قاسم مبتسما اضحكى اضحكى.. يالا سلام.
قاد السائق السياره متجها إلى حيث منزل جودى ومها.
ثوانى ودخلت دنيا سريعا وصعدت لمكتب قاسم بعدما قامت بالاشاره لمنى السكرتيره كى تقوم بعملها.
رفعت منى سماعة الهاتف وقامت بالاتصال على السائق الذى يقود السيارة بجودى وقالت له ان يعود فقد نسى راتبه وقد شارف اليوم على الانتهاء وإن تأخر لن يتمكن من اخذه اليوم وهى تعلم انه بحاجته بشده.
دلفت دنيا لقاسم وجلست تتحدث فى العمل. ثوانى ودق هاتفها فرسمت بدقه علامات الذعر على وجهها واغلقت الهاتف قائله قاسم... الحقنى بابا تعبان ومش بيرد على الخدامين.... تعالى معايا نشوف ماله اعصابى بايظه وحاسه انى مش عارفه اتصرف.
ذهب معها سريعا خارجا من باب المجموعه فى وقت وصول جودى مع السائق وقد استغربت كثيرا نزول قاسم مع تلك... ثوانى وتذكرت... إنها نفس الفتاة التى كانت في الصور. اتسعت عينيها وهبتط من السياره فهى لن تستطيع انتظار السائق حتى ينتهى.. ذهبت سريعا واوقفت سياره أجره تاكسى وذهبت مسرعه خلف سيارة قاسم التى استقلها برفقة تلك الفتاه.
دخل الغرفه خلف ودنيا التى سارعت واغلقت الباب فقال قاسمامال فين باباكى.
دنيا يتلعثممم. مش عارفة.. يمكن طلبوله الاسعاف.
اغمض عينيه پصدمه مايراه فى عينيها يشرح كل شئ. هو الان مع فتاه فى غرفة نومها ببيتها. الأمر لا يحتاج لتفسير أكبر. شحوب وجهها وجحوظ عينها نطق بكل شئ. ولكن لا لابد ان يفسر لها كل شيء هو لايستطيع خيانتها. أساسا لايرى فى الوجود غيرها. هى من اكتفى بها عن جنس حواء كافة.
ذهبت سريعا وذهب هو خلفها بقلب يرتجف خوفا. اما تلك الحيه فوقفت وهى تلوى ثغرها بابتسامه خببثه التقطت الهاتف وقامت بالاتصال على شريكها الفريد من نوعه الو.
يامن صوتك بيرقص.... شكله حصل.
دنيا ده حصل وحصل وحصل... وزى ما احنا عايزين واكتر.
اخذ انفاسه براحه شديدة ثم قال تماااام.....ثم اكمل
ببرود وثقه مش عايز.. اشوف... وشك... تانى.. اوكى ياروحى. ثم اغلق الهاتف فى وجها بكل برود. نظرت للهاتف بغيظ وصدمه من وقاحته ولكنها ابتسمت قائلهفى داهية... المهم قاسم بقا فاضى ولوحده. 1
خرجت مسرعه ودموعها تتساقط كالمطر تنهمر من على خديها وتسقط ارضا. تسمعه وهو يركض خلفها ينادى عليها بصوت مخټنق وكلما زاد ركضه كلما زادت سرعتها ودموعها. صعدت سريعا بالتاكسى التى سبق وقدمت به بعدما وقف ينتظرها بناء على طلبها.
استطاع اللحاق بها وهى تدلف للسياره. امسك ذراعيها قائلا جودى..... جودى حبيبتى... انتى فاهمة غلط... جودى.
لم تستمع له وأمرت السائق بالتحرك حالا.
ذهب مسرعا واستقل سيارته وقادها خلفها پجنون وهو يحاول اللحاق بها. يشعر ياختناق فى صدره. بعدها عنه كبعد الهواء... لن يستطيع تحمل أن تبتعد عنه... قلبه معلق بها هى الروح التى يحيا بها.. لن يستطيع استكمال حياته بدونها.. ليس بعد أن ذاق حلاوة وجودها.... سيركع عند قدميها.. سيفعل اى شئ لكن لا تتركه جودى.. روحه وكيانه... صاحبة البهجه والبسمة التى ارتسمت مؤخرا
في حياته بعدما كان صارما.. حادا.
فى منتصف الطريق توقف التاكسى الذى تجلس به عندما قطع هو الطريق بسيارته امام السائق فتوقف مجبرا.
نزل سريعا من سيارته
متابعة القراءة