رواية عشق القاسم بقلم سومه

موقع أيام نيوز


وهى تشير لها بهدوء لتجلسسمعت إنك كنتى في لبنان... شغل ولا... شوبنج. قالتها وهى تنظر لصدرها وجسدها بتقييم ومكر. 
دنيا بارتباكااالا.. لا.. شغل ياطنط.. حضرتك عارفه... الشغل مابيرحمش وواخد كل وقتى.... انا ست عمليه جدا.. وماليش في لعب العيال... الدقيقة عندى بملايين. 
نوال برزانه محاميه مخضرمهاكيد اكيد... والرجاله بيحبوا جدا يتعملوا مع الستات اللى كدا. 

اتسعت ابتسامة دنيا برضا ولكن نوال اكملت قائله فى الشغل.... يتعاملوا معاهم فى الشغل وبس... لكن البيت لأ عايزين واحدة عندها احساس ومشاعر... واحدة بجد. مش صناعى... حتى لو بقت مجنونه وطايشه هيستحمل تصرفاتها لأنها عجباه. 
بهتت ملامح دنيا وهى ترى فرد اخر من افراد لعبتها ينسحب من صفها. 
ولكن اشرق وجهها من جديد وهى ترى قاسم يهبط الدرج وهو متجهم الوجه وغاضب... يبدو ان هذه الصغيره تكدر عليه صفو حياته... وهى هكذا سهلت مهمتها جدا.
نظر لها بوجوم ولكنه فكر قليلا وقرر التلاعب بتلك الصغيره ال...... قطع وصلة تفكيره صوت حذاء كعب عالى على الدرج. رفع وجهه لتقع عينيه على جنيته الصغيره التي ستوقف قلبه يوما ما... ترتدى فستان نبيتى فاتح طويل كاشفا عن ذراعيها وشعرها البنى الجميل تركته مسترسلا خلفها بتمويجته التى يعشقها. ولم تضع اى مساحيق تجميل كعادتها فهى حقا فاتنه... نسى غضبه منها ونسى انه الان بالنسبة لها غريب ونسا فقدانها المؤقت للذاكره ونسى كل شئ واتجه اليها يلتقط كفها فى يده وهى تبتسم له.
هل تبتسم له... هل عادت لحبيبته الذاكرة.... سحقا ماهذا..... يامن. 
اتسعت عينيه پغضب وهو يراها تخطو عنه بخطوه تجاه يامن الواقف خلفه مسحور بهيئتها... متى دخل هذا... وكيف... ومن دعاه من الاساس. 
وبكل ڠضب وحقد العالم قبض على ملابسه من الخلف ورفعه بسم عن الارض قائلا الواد ده ايه اللي جابه هنا.... ودخل بيتى ازاى. 
نوال كى تهدأ الموقفجودى طلبت نعزمه هو كمان ياقاسم سيبه. 
قاسم بحدة اسيبه... اسيب مين ده انا هموته فى ايدى ومش هاخد فيه يوم
سجن. 
جودى يتلعثملو سمحت يا قاسم سيبه. 
خفف قبضته عن يامن وهو يرفع حاجبه لها ياستنكار قائلا قاسم.... امال فين يا كابتن.. ويا استاذ... ده أنا حتى أكبر منك... وغريب عنك.. ولا ايه.
اتسعت عينيها وهى تدرك خطئها قائله بتلعثمااانا مش عارفة ان كنت أكبر منى ولا لأ وهما بيقولولك قاسم فاقولت زيهم يعنى... وبعدين خلاص يا استاذ قاسم حلو كده.
قاسم پغضببرضه انا عايز اعرف الحيوان ده دخل بيتى ازاى. 
يامن پحدهبس ماتقولش حيوان... وبعدين ايه... جاى أزور خطيبتى... ولو مش مرحب بيا هنا... خلاص سيبها ترجع بيتها عشان اقدر ازورها براحتى.
نظر له پغضب ووجهه يتلون باحمرار من شدة اندفاع الډماء لرأسه وتكاد اذنيه تخرج دخانا منها.... ايطلب منه أن يتركها ترحل من بيته... من منزلها.. هل تعود لبيتها مع مها حتى يتردد عليها باستمرار متحججا بخطوبته الكاذبه منها... يتغزل بها وينظر الى جسدها الذى هو ملكه وحده هو زوجها.. بل ويتحدث هكذا بكل وقاحه... سيبرحه ضړبا هذا الأحمق.. هم بالانقضاض عليه ولكن صوت والدته ومها اخرجه من غضبه ونظر لمها قائلا مها... عايزك ثوانى. 
ذهبت له مها ووقفوا خارجا أمام حمام السباحة فقال مها في حاجة غريبه. 
مها بتلعثمايه. 
قاسم ازاى جودى لما فاقت من الوقعه ماستغربتش انها لابسه دبلتى.
زفرت مها أنفاسها براحه قائله لا ماهى كانت قلعتها يوم ما رجعت من عندك لما... يوم يعنى... 
قاسم مقاطعا مفهوم مفهوم. اغمض عينيه بقوه وتعب قائلا خلاص يا مها شكرا تقدرى تدخلى.
غادرت مها من أمامه وهى لأول مرة تشفق عليه من ما تفعله به جودى. 
بعد دقائق دلف عادل قائلا بمزاحاهلا بالبيه الى عامل عريس وسايب الشغل كله على

عادل الغلبان.
ابتسم قاسم بسخريه وقال اه عريس اووى. 
عادلفى ايه يا قاسم مالك. 
قاسمهتجنن... هتجنن خلاص... وحشتني اوووى... انت متخيل حبيبتي قدامى ومش 
عادل طب اهدا اهدا.... انا مش متخيل ان الوضع وصل بيك لكدا.. اهدا... اهدا.
زفر قاسم بقوه مكملا بغيظ وكله كوم والراجل اللى اسمه ابويا ده كوم تاني خالص.... ده واخدنى تريقته بقالوا يومين. 
عادل انت هتقولى.... ده معلى الدماغ جامد اليومين دول. 
قاسم بزهقتعالى تعالى ندخل جوا. 
ذهب الاثنان وجدوا الجميع ذاهب حيث طاولة الطعام. ذاهبوا فى صمت فحلست دنيا بجانب قاسم
 

تم نسخ الرابط