روايه مكتمله

موقع أيام نيوز


لماذا يفكر كثير آ في امل ولماذا اراد رؤ يتها بل انه تعمد ان يراها دون غيرها لقد شغلت تفكيره هو يشعر انها تختلف عن الاخريات وهذا ما يجذبه اليها
من ان فتح الباب بالمفتاح حتي اقبل عليه الصغير عمر ابن اخته ايناس واخذ قدميه لانه ما زال صغير وقصير 
انحني عمر وحمل الصغير واخذ وقال 
عموره انتو هنا 

قال الصغير.. انا ومامي وبابي وهنتغدي معاكم كمان
دخل عمر يحمل الصغير لتصيح اخته ايناس 
عمر جه يا ماما 
ايناس اخيها بشوق 
وصافحه زوجها احمد الذي يعمل محامي 
وقالت ايناس.. ايه رايك في المفاحاه دي بقي عموره قال عاوز اروح لخالو 
عمر... والله مفاجاه حلوه يا نوسه فين ماما 
ايناس... في المطبخ طبعا بتعملي ورق العنب ال بحبه
وبابا 
حضرة المهندس عز الدين دخل ينام بعد ما لعب ما عمور لحد ما هبط
دخل عمر ليبدل ثيابه فطرقت ايناس باب غرفته 
بعد ان ارتدي مريح قال... ادخل يا عمور
دخلت ايناس وقالت... لأ انا ايناس
_ وحشاني يا نوسه
_ايناس... لو وحشاك كنت جيت زرتني ايه يعني نص ساعة من المنصوره للمحله 
_معلهش يا نوسه انتي عارفه بقي الجامعه واحنا في امتحانات 
ايناس...طب مش هنفرح بيك قريب انا عاوزه ابقي عمه اشمعنا انت خال 
عمر ... مش باين 
امل. مبتسمه .. يعني ما فيش واحده كده ولا كده
عمر بتردد.. بصراحة يا ايناس في بنت لا فته نظري بس 
ايناس ... بس ايه 
عمر. بياس .. انا مش لافت نظرها 
ايناس... معقول عمر القمر ما يلفتش نظر حد
عمر...اصلها مختلفه 
ايناس.. ازاي 
عمر... ضخك وقال ستي پتكره الرجاله 
ايناس باستغراب ... ايه الكلام الفارغ دا يا عمر مش معقول الكلام ده 
اخذ عمر يقص عليها ما فعلته امل معه منذ ان راها وموقفها يوم البحث 
ثم اضاف 
دا الشباب بيترهنوا مين يقدر يكلمها من زمايلاها 
ايناس. بذهول .. للدرجه دي 
وعموما هوا دا ال جاب اخويا حبيبي علي بوزه
عمر.. طول عمري نفسي في واحده ما عرفتش حد قبلي 
ما فيش غيرها يا ايناس بس مش عارف اعمل ايه 
ايناس بجديه... النوع ده ما لوش غير سكه واحده يا عمور
عمر.. تفتكري 
ايناس.... اه افتكر ويلا علشان ماما بتنادي علينا علشان الغدا 
عمر. .. ماشي بس الكلام ده سر
ايناس ضاحكه ... عيب يا كبير سرك في بير
جلسو جميعا علي مائدة الطعام يتضاحكون 
ويتصايحون الا عمر فقد كان شارد الذهن..
الفصل الثامن
في منزل عاصم
شعرت حنان بالملل الشديد فتركت مذاكرتها ونهضت لتدلف إلي الشرفه ثم وقفت تتابع الماره بشرود فهي الآن تعتبر وحيده ټوفي الأب وتركتهم الأم والأخت قد تزوجت وتزورهما كل حين وعاصم دائما في عمله منشغلا وتظل هي في المنزل تذاكر أو تنام أو تقوم بالأعمال المنزليه لم تجرأ علي الخروج بناءا علي تعليمات أخيها تخرج فقط للذهاب إلي مدرستها ثم تعود بعد ذلك إلي ذلك البيت الذي يكون خالي دائما لا يوجد فيه سواها ..... 
ظلت واقفه فخطړ ببالها أن تخرج لتشتري حلوي حتي ترفه عن نفسها قليلا قبل أن يأتي أخيها بالفعل خرجت من الشرفه سريعا ثم إرتدت عباءتها السمراء ولفت طرحه بطريقه عشوائيه ثم خرجت تسير بهدوء وتستمتع بذلك الهواء النقي وتأخذ نفسا عميقا وعيناها تزوغ يمينا ويسارا ظلت هكذا إلي أن وصلت إلي سوبر ماركت ما يسمي بالعاميه بقال .. وقفت تنتقي أنواع الشيبسي المفضله لديها وبعض البسكوتات بينما كان يراقبها ذلك الشاب باهتمام وعلي وجهه إبتسامه إتسعت إبتسامته تدريجيا حين أقبلت عليه وهي تقول بصوت رقيق أ  
كده كام لو سمحت  
نظر ذلك الشاب يس في عينيها الجميلتين ليسرح فيهما بينما توترت حنان بشده وهي تراه يحدق بها هكذا فقالت بصوت مرتعش آآ لو سمحت! 
إنتبه يس وتنحنح بإحراج وقال بهدوء أؤمري يا ست البنات 
إبتلعت حنان ريقها ثم قالت بارتباك شديد آآ كام دول لو سمحت 
إبتسم يس وقال ببلاش عشان خاطرك خلي بقا 
حركت رأسها نافيه وقالت شكرا كام لو سمحت 
تنهد يس بعمق وقال ٥ جنيه بس 
أعطته حنان النقود بيدين مرتجفتان من شده الخجل والإرتباك وسارت سريعا مبتعده عنه بينما ظل يس يتابعها بعينيه إلي أن إختفي ظلها من أمام عينيه ثم تنهد بحراره وإبتسم ليحدث نفسه  
زي القمر بنت الأيه
............................. 
نهض الحاج محمود بصعوبه بالغه عن الفراش وهو يسعل بشده بينما أسرعت الست نجيه وهي تقول بلهفه مالك ياحاج أنت تعبان يا اخويا ولا حاجه 
إلتقط الحاج محمود أنفاسه وهو يقول بارهاق 
مش عارف يا نجيه مبقتش قادر آخد نفسي وقلبي بقيت بحس أنه في ألم بيوجعني ديما 
نجيه بقلق لازم نروح نكشف يا حاج ضروري 
أومأ محمود برأسه قائلا ان شاء الله يا نجيه بس إبعتيلي حد لبيت أخويا سعيد يجبلي للدوا الي جابهولي أصله مستورد 
نجيه بايجاب حاضر ياحاج ارتاح أنت بس وأنا هبعت أي حد يجيبه 
محمود ماشي يانجيه 
تحركت نجيه من أمامه ثم توجهت خارج الغرفه بينما كانت أميره ټتشاجر مع شقيقها سالم فصاحت بهماو ..
نجيه وهي تقول 
في ايه بتعملوا
 

تم نسخ الرابط