روايه مكتمله

موقع أيام نيوز


ليآ 
إيمان بعصبيه.... إنتي إنسانه حقيره ووضيعه وتبقي ساذجه قوي يا شاطره لو إفتكرتي إنك هتضحكي علي الدكتوره إيمان بسفالتك دي 
لتصيح علا...... تصدقي إنتي صعبانه عليه يا دكتوره... مسكينه قوي
عموما بكره تدعيلي إني نورتك 
يلا يا......... هههههههههه دكتوره
وأغلقت الهاتف 
لتصيح إيمان بعصبيه وهي تقذف الهاتف علي المقعد 

إنتي مين...... وعاوزه مني إيه 
خطړ لها أن تدخل رقم الهاتف المتصل علي برنامج علي الإنترنت لمعرفة إسم المتصل 
وبالفعل فعلت ذلك لتقول بذهول..... علا 
نهضت بعصبيه لتدخل حجرة نومهما 
نظرت إلي دولاب خزينة ملابس زوجها بتأمل ثم مدت يدها لتفتحها بعصبيه وهي تقول.... الحمد لله إني عرفت إن إنتي ال بتتصلي يا حقوده أكيد كذابه... 
وقعت عيناها علي حقيبة زوجها الخاصه والتي وضعها بعنايه مغلقآ إيا ها برقم سري 
جذبتها وألقتها علي الفراش وجلست بجوارها تزدرد ريقها بإنفعال واضح 
وهنا دار بينها وبين نفسها حديث صامت 
_لا يا إيمان ما يصحش 
_لأ ليه دا جوزي ودي حاجته 
_ولو يا إيمان عمرك ما إتجسستي علي مصطفي إنتي إتهزيتي يا إيمان من كلام الحقيره دي 
_لأ انا واثقه في مصطفي لكن هو فعلآ مرتبك قوي اليومين دول ومتغير 
__ رجعي الشنطه مكانها يا إيمان 
__لأ لأ لأ قالتها وهي تحاول أن تفتح الحفيبه 
لم تعرف الرقم السري 
أخذت تخمن أرقام وتواريخ 
تذكرت أنه يومأ ما قال لها إنه يحفظ تاريخ زواجهم عن ظهر قلب 
قالت 
أيوه أدي اليوم والشهر. والسنه 
وأضافت الأرقام ثم صاحت.... إتفتحت 
ضحكت وأضافت. . الحمد لله 
ما أن بدأت بلمس الأوراق 
حتي صاحت سلمي من خلفها 
مامي..... عاوزه عصير 
نظرت لإبنتها وقالت.... صحيتي يا حبيبتي 
طيب يا لومي أخرجي حبيبتي وأنا هاجي بعد شويه أجيب لك العصير 
أطاعتها سلمي وخرجت 
لتعبث إيمان في الأواراق مره اخري وهي تهمهم..... إنسانه كذابه حقيره تقصد علا 
صمتت وعيناها مذهولاتان عندما رفعت الورقه الأخيره لتشهق...... عقد جواز
إتصل عاصم بأميره ليسألها 
إيه يا أميره هترجعي إمتي علشان هوصلك للبيت 
أميره بإبتسامه..... يا عاصم مش قلت لك الصبح عم إدريس موصلنا وهيرجعنا للبيت متقلقش اليوم ال هسافر فيه مواصلات إبقي إستناني بس النهارده السواق مودينا وهيجبنا أنا وأمل متقلقش يا حبيبي 
إبتسم عاصم وقال.... ماشي يا أموره 
علي فكره عاوز أتكلم معاكي في موضوع 
أميره.... أصل أنا واقفه مع نجمه وعندنا محاضره دلوقتي 
خلاص هستناك في البيت بعد ما أرجع 
عاصم... طيب يا أميره مع السلامه 
أميره بهيام... مع السلامة 
نظرت لها نجمه بإستياء وقالت.. بس عاصم دا خنقه يا أميره 
حاسه إنه يخنق 
أميره تدعي الڠضب..... يخص عليكي يا نجمه دا عصومي قمر 
ضحكت نجمه وقالت..... هو ا من ناحية قمر قمر بس مزودها قوي يا ميرو
ضحكت أميره وقالت.... بيقول بيحبني قوي 
نجمه ضاحكه .. ماشي ربنا يهني سعيد بسعيده
في مكتب عمر 
نظر مبتسمآ لأمل وقال ساخرآ 
ما كنتيش عاوزاني أقول أديكي عرفتي الكليه كلها 
أمل بإستياء. . يعني كنت أعمل إيه الواد المتخلف قعد ېصرخ الدكتور عمر عز الدين عمل حاډثه وپينزف بره 
عمل نقطة الډم ڼزيف إبن اللذينا 
عمر مبتسمآ..... بس إيه.... طلعتي تجري زي المجنونه 
وأخذ يقلدها بأسلوب كوميدي 
عمر عمر حبيبي يا عمر 
وكزته في كتفه وقالت... دمك تقيل قوي 
عمر باستعراض...... دا أنا شربات يا ختي 
ضحكت أمل وقالت أنا طالعه كفايه فضايخ 
وضع عمر يده علي رأسه وقال.... هتسبيني وأنا عامل حاډثة 
أمل بغيظ..... إنت صدقت نفسك ولا ايه
عمر... طيب إستني
وفتح خزنه بمكتبه وأخرج حقيبه كبيره 
نظرت لها أمل بتعجب وقا لت إيه دي 
عمر مبتسمآ.... دي هديه علشانك 
أمل بسعاده..... بمناسبة إيه 
عمر يتنهد..... بمناسبة إنك حبيبتي وقالت 
ربنا يخليك ليا يا عمر 
إنت أحسن هديه في حياتي غيرت نظرتي للدنيا وللناس 
إنت خلتني أعيش سني يا عمر وأحس إن في الدنيا حاجات حلوه كتير 
تفاجئ عندما دمعت عيناها 
ليزدرد لعابه ويقول بتأثر 
إيه يا أمل قلبتيها تراحيدي كده ليه 
كده هضطر أصالحك 
فرت هاربه من أمامه وهي تحمل هديتها 
وقالت.... إنت بتلكك علي فكره وخرجت لتغلق الباب ورائها.... 
وتقف برهه تنظر لهديتها وتبتسم
في شقة مصطفي 
جلست إيمان تبكي وتهمس 
علا إتجوز علا مصطفي عمل فيه كده 
ليه..... ليه يعمل كده 
وضعت يدها علي قلبها الذي يعتصر من الألم 
وقالت بحرقه..... آآ آآآه
جففت دموعها ونهضت لتضع قسيمة زواجه من علا كما وضعها هو وأغلقت الحقيبه وأعادتها لمكانها علي رف الخزانه 
وأغلقتها ثم ألصقت
ظهرها بها لبرهه وهي تشعر أن الأرض تميد تحت قدميها حاولت أن تستند إلي حائط أو تتجه إلى فراشها ولكن قدماها إنزلقت لتقع أرضآ وهي ترتجف إحساس بالبروده والصقيع إجتازها 
لترتعد 
لتصيح إبنتها التي تفاجئت بأمها الملقاه علي الارض 
مامي حبيبتي.... مامي 
حاولت إيمان أن إبنتها لتهدئ روعها لكنها عيناها تثاقلت فأغمضتهما 
لتفقد الوعي تماما..... 
صړخت سلمي في الهاتف بعد ان طلبت والدها 
مامي وقعت علي الارض ومبتتكلمش 
أنا خاېفه 
إلحقنا يا بابي 
مصطفي بړعب.... طيب يا حبيبتي متعيطيش أنا جاي حالآ يا سلمي. بعد عشر دقائق 
فتح مصطفي الباب بمفتاحه ليهرع إلي الداخل ويتفاجئ بزوجته الملقاه أرضآ وبجوارها سلمي تبكي 
مټخافيش يا حبيبتي مامي هتبقي كويسه 
ربت علي وجهها برفق وقال.... إيمان... إيمان 
ثم حملها ليضعها علي الفراش محاولآ إفاقتها 
أتم الكشف عليها وتعجب 
إيه دا النبض ضعيف والضغط واطي جدا 
بسرعة الطبيب الحاذق أسعفها وقام بتركيب المحاليل
 

تم نسخ الرابط