روايه مكتمله

موقع أيام نيوز


سمحتي 
صاحت سلمي.... مامي تحت في الجنينه مع خالتو اميره كانت بټعيط 
مصطفي بلطف.... طب اندهيها يا لومي
نظرت لها نجيه بعتاب وقالت 
لا مؤاخذة يا بني كنت عاوزه اتكلم معاك كلمتين على انفراد
مصطفي بتوتر... . اتفضلي طبعا 
نجيه بهدوء... طيب اتفضل ندخل الصالون 
اطاعها مصطفي ودخل ليجلس حيث كان يجلس عمر منذ قليل وانتظر ان تبدأ هي بالحديث فقالت

ما كنش العشم فيك يا بني وانت عمرك ما هنت بنتي من لحظة ما بقت مراتك انة تيحي دلوقتي وابوها دمه لسه مانشفش في تربته وتمد ايدك عليها وقدام التمرجيه بتاعتك وتهينها الاهانه دي 
مصطفي بحزن..... طبعا غلط ال انا عملته ما بنكرش ودا مش اسلوبي ولا مبدئي بس ايمان استفزتني 
سمعو صوت ايمان الباكي وهي تقف علي عتبة الباب بعد ان نادتها سلمي وهي تقول بعصبيه...... اه انا السبب مش كده انا ال خليت علا وتقولك كلام غزل وانت تضحك مبسوط قوي من كلامها بدال ما تشدها ترميها بره العياده 
نظر مصطفي الي زوجته التي يظهر عليها الارق وبدي وجهها شاحبآ
قص عليهم ما حدث بالتفصيل وهو متأثر 
ربتت نجيه علي كتفه وقالت. انا عارفه يا بني ان قلبك طيب وانك محترم بس راضي مراتك يا بني لحسن واخده علي خاطرها وقامت من مقعدها لتتركهم سويا وتخرج من الحجره 
اقترب مصطفي من ايمان وقال بصوت منخفض. ... حقك عليا يا ايمان وادي راسك وهم بتقبيل راسها الا انها انتفضت وابتعدت عنه وقالت بحزن..... لأ يا مصطفي متضربنيش ادامها وتيجي تصالحني بكلمتين انا مستحيل ارجع معاك لسه مش قادره انسي لل عملته 
مصطفي پحده.... يا ايمان انا جيت واعتذرت منك ادام والدتك متكبريش الموضوع 
ايمان با صرار..... الموضوع كبير بالفعل 
مصطفي بنفاذ صبر..... يعني مش هتيجي معايا 
ايمان دامعه..... لأ 
مصطفي.... يا ايمان اعقلي متخربيش البيت 
ايمان بتحدي.... انت ال خربته 
ولعلمك انا هسافر المنصوره واروح الصيدليه وارجع علي هنا انا قلت قبل كده ان عملي هوا سلاحي ال هواجه بيه الحياه وانت اثبت لي ان كلامي صح عن اذنك 
تركته لتدخل الي غرفة نومها وټنهار باكيه 
وخرج هو غاضبا ليركب سيارته ويعود ادراجه 
في منزل عاصم جلس واضعا راسه بين كفيه وهو في حاله من الڠضب والاستياء من الطريقه التي خاطبه بها هشام 
وقد كافح ليتم تعليمه ويزوج اخته لماذا لايشعر احد بما فعلته هكذا يحدث نفسه 
افاق من شروده علي صوت خالد اخيه من الام الذي قال باستجداء..... معلهش يا عاصم اديني فلوس لبابا مش معاه 
ليثور عاصم ... .... هات يا عاصم ودي يا عاصم اعمل يا عاصم.... اخوك يا عاصم..... اختك ياعاصم..... حرام عليكم 
سيبوني في حالي.... كتير تسبوني في حالي 
اقبلت امه تجري.... مالك يا بني.. مالك يا عاصم 
عاصم پغضب وحده..... هيكون مالي كل الناس بتقطع فيه بلسانها ... وانتو السبب 
انا تعبت... تعبت بقي.. انا في سن الشباب واللعب والضحك ومع ذلك ضهري انكسر 
مفروض اشتغل واتعب علشان اجوز اختي زي ما جوزت التانيه 
والبي طلباتكم..... وانا. .. انا محدش فكر فيه ابدا. . انا ايه... عاوز ايه 
ابعدو عني ابعدو عني كلكم 
قالت امه وهي تبكي.... يلا يا ولاد لمو حاجتكم هنرجع البحيره بدال متضايق مننا 
صړخت حنان. لا يا ماما خليكي معايا متسيبنيش لوحدي 
استغفر عاصم ربه كثيرا واخذ يهلل ويحوقل 
ثم اقترب من امه وقبل راسها وقال.... حقك عليا يا امي متزعليش معليش مضغوط في شغلي شويه 
احتصنته امه واختلطت دموعهما معا 
هي دموع الاحساس بالذنب وهو دموع الندم علي
ايذاء امه انه طيب القلب ولكن ظروف الحياه جعلته سريع الڠضب
جلست اميره مع امل في الحديقه ليلا لقد تركتا الغرفه لايمان لتنام هي وسلمي 
بدون ان يزعجاها بصوتهم وهمسهم
قالت اميره بتوسل .. .. ساعديني يا امل واقنعي ماما علشان توافق علي عاصم دا انسان كويس قوي وانا بحس براحه لما اشوفه
امل بجديه.... يا اميره انتي لسه صغيره ومش عارفه مصلحتك 
الدكتور مصطفى من عيلة كبيره وعمر كمان ابوه راجل مهندس وناس محترمين اشمعنا انتي ال عاوزه تتجوزي واحد اقل مننا بكتير دا انتي بنت الحاج محمودكامل ا لله يرحمه ال كان يعتبر كبير اليلد 
اميره پغضب.... يا ستي واهو راح في المكان ال مبيفرقش بين الوزيروبين سواق الحمير 
الرسول صلى الله عليه وسلم قال
ان اكرمكم عند الله اتقاكم 
لكن قانون البشر ان اكرمكم عندالناس اغناكم صح 
امل بتعجب..... لأ دا انتي لمضه والروايات لحست عقلك 
اميره باعتراض.... قصدك كبرت عقلي 
امل بنعاس.... طب يلا ندخل ننام معدتش قادره
اخذ هشام يحكي لامه مافعله وهو يضحك 
سهام باعتراض..... وليه تكذب يا هشام علي بنت عمك حرام عليك كنت قول انك بتحبها وهتخطبها لكن متكذبش يا بني 
هشام بغيظ.... لأ كان لازم اخليه ينسي الموضوع ده تماما انا بحب اميره يا ماما من واحنا عيال صغيرين وال هيبص لها مش هعتقه 
سهام بتعقل..... اميره جميله يا هشام وعاصم دا مش هيكون اول واحد ولا آخر واحد يتقدملها وبعدين لما تعرف رايها هيه
 

تم نسخ الرابط