روايه مكتمله

موقع أيام نيوز


أمام مكتبه ووضعت ملف عليه به تحاليل الحمل المزورة بينما رفع مصطفي بصره إليها وهو يقول بتساؤل وضيق ايه ده 
علا بدلال تحليل الحمل ياروحي 
مسح مصطفي علي وجهه پغضب وهو يقول الله يخربيتك غاوية ټحرقي دمي كل شويه ! 
جلست علا أمامه علي المقعد المقابل فيما أمسك مصطفي التحاليل وألقاها أرضا وهو يقول بعصبية أنتي عاوزه مني ايه 

نظرت إلي عينيه وقالت بجراءة عاوزاك !! عاوزة جوزي وأبو ابني يا صاصا 
كز مصطفي علي أسنانه وتابع الي في بطنك ده لازم ينزل !! أنتي سامعه 
حركت علا رأسها ببرود تام وأردفت لا مش سامعه يا قلبي يهون عليك ټقتل إبنك يا وحش 
أغلق مصطفي عينيه في ضيق وتابع مرددا أنتي مستفزة 
علا بلا مبالاه إسمع بقي يا دوك ! أنا يا حبيبي مش أقل من الهانم التانية زي ماهي مراتك أنا كمان !! وهتجبلي شقه بالذوق كده أحسن ما أروح للهانم مراتك وأقولها يا حبيبي الي بينا وشوف بقي هتعمل فيك ايه 
هب مصطفي واقفا وقال پغضب أنتي بټهدديني ! طب أبقي إعملي كده وشوفي أنا الي هعمل فيكي ايه 
علا بهدوء مستفز خلاص يبقي تجيبلي الشقه ونتاوي أنا وإبنك فيها !! 
صر مصطفي علي أسنانه وإرتدي سترته وقال وهو يتجه إلي الخارج سبيني افكر في الموضوع ... ثم خرج ليهبط الدرج ويستقل سيارته منطلقا إلي منزله بينما تقوس فم علا بابتسامة ماكرة وهي تتنهد بانتصار كادت أن تخرج من غرفة مكتبه ولكن وقعت عينيها علي هاتفه الذي أنساه علي سطح المكتب فإقتربت منه وإلتقطته بين يدها وقد لمعت عينيها بمكر وهي تبحث فيه عن رقم زوجته فوجدته مسجل بإسم حب عمري فزفرت بضيق وهي تتابع حبك برص أنت وهي طيب صبركم عليا وسريعا نقلت الرقم علي هاتفها ودونته وخرجت من العيادة فأجرت إتصالا عليها وإنتظرت حتي يأتيها الرد .... 
ثوان وسمعت صوت إيمان وهي تقول سلام عليكم 
علا بميوعه وعليكم السلام مدام إيمان معايا ! 
عقدت إيمان حاجبيها وقالت في تساؤل أيوه أنا مين معايا 
إبتسمت علا وتابعت أنا واحدة فاعلة خير حبيت أقولك يا حبيبتي تفتحي عينك علي جوزك بدل ما هو مقرطسك لمؤاخذة وأنتي يا عيني نايمه على نفسك !! 
إحتقن وجه إيمان بالډماء وتابعت أنتي مين أنتي وايه الكلام الغريب ده أنتي ..... لم تكمل حديثها حتي أغلقت علا الخط وهي تضحك عاليا بوضاعة .... 
بينما جلست إيمان علي الآريكة پصدمة وعينيها متسعتين غير مصدقة لما سمعته حالا فيما ركضت سلمي إليها وهي تقول ماما مالك يا مامي 
إنتبهت إيمان علي صوتها وهي تقول ها لا مفيش يا حبيبتي يلا تعالي إعملي الواجب ... ثم شردت قليلا وهي تقول في نفسها يا تري مين وايه الكلام دة
في مطعم شيك وفخم جلس عمر بصحبة زوجته أمل يتناولا وجبة الغداء كان يطعمها بيده وسط خجلها الشديد ممن حولها بينما كان يضحك عمر غير عابئ بأحد حوله مستمتعا بخجلها الذي أرضاه جدا فتنهدت أمل بنفاذ صبر وهي تقول 
ياعمر أنا هاكل كفاية بقي الناس بتتفرج علينا 
عمر بجدية محدش ليه حاجة عندي مراتي وبأكلها حد ليه شوق في حاجه !!! 
تتلفت حولها بإحراج بينما ضحك عمر غامزا بمزاح خلصي بقي بدل ما قدام الناس 
إلتقطت أمل الطعام منه سريعا وهي تقول بحنق خلاص أهو أوعي تتجنن الله يخليك 
قهقه عمر ثم قال من بين ضحكاته أيوه كده بدل ما أجنن عليكي ها مش ناوية تحني عليا بقا !! 
أمل بتساؤل أحن عليك إزاي 
عمر غامزا نتجوز 
أمل بتنهيدة لا اتفقنا لما أخلص دراسه ياعمر 
عمر نافيا لا ما إتفقناش ما أنا هسيبك تكملي يبقي ايه المانع بقي 
حدقت أمل به وتابعت المانع إني مش مطمنه علي إخواتي يا عمر مش عارفه سالم ده ايه مستخبيله حاسه أنه هيطلع بايظ بسبب دلع بابا ليه الله يرحمه وكمان ماما محدش بيفهمه غلطه أبدا ودي حاجة مضيقاني جدا وكمان أميرة حاسة إنها عيلة صغيرة فرحانة بعاصم وشكله هي مش مدركة بتعمل ايه في نفسها

تنهد عمر بتفهم وقال معاكي حق بس الي مستغربله إزاي والدتك ملهاش دور في كل ده ساعات الأهل بتكون سبب في ټدمير ولادها يعني هي ممكن تشد شويه علي أخوكي سالم عشان يتعدل وتتابعه أول بأول وكمان كان ممكن تفهم اختك غلطها وتحاول تشوف حل انما هي كده عملت حاجة هي شخصيا مش موافقه عليها ! كل ده عشان تريحهم وهي مش واخدة بالها إنها بتدمرهم ... 
أمل بضيق هو ده الي مزعلني يا عمر إن مفيش حد عارف يحكمهم وأنا لما بدخل ماما بتزعقلي 
عمر بتفهم مشكلة فعلا بس مش عايزك تشغلي بالك يا أموله كله بياخد نصيبه والمكتوب مكتوب يا حبيبتي وأنتي كده هتتعبي نفسك وخلاص 
تنهدت أمل وقالت علي رأيك 
عمر بمكر ها بقي هنتجوز إمتي 
ضحكت وهي ټضرب كفا علي كف
 

تم نسخ الرابط