روايه مكتمله

موقع أيام نيوز


وتقول والله مچنون ! 
أوصل عاصم أميرة إلي منزلها بعد قضاء وقت ممتع وسعيد جعلها ترفرف كالطير ..... 
بينما بعد قليل دلفت أمل هي الأخري ومن ثم إلي الغرفة لتجد أميرة جالسة في حاله من الهيمان وتابعت بتهكم أهلا يا ست چوليت ! 
تنهدت أميرة بابتسامة هيمانة وتابعت بخفوت أنتي جيتي إمتي 
أمل پغضب من بدري يا ختي أنتي كنتي فين كده 

أميرة بهدوء كنت مع عصومي حبيبي 
رفعت أمل حاجبيها باندهاش وتابعت عصومك وكمان حبيبك !! 
أومأت لها أميرة قائلة بضحك اها مش جوزي أصله بيحبني أقوله يا حبيبي 
كزت أمل علي أسنانها وتابعت بحنق حبك برص ما تتعدلي يابت بلاش قلة أدب أومال 
أميرة بضيق في ايه بقي يا أمل عاوزة ايه ! 
أمل بحدة كنتي فين مع عصومك ده ياختي 
أميرة بسعادة كنا بنشوف شقتنا الي هنسكن فيها جميلة أوي وعاصم ذوقه يجنن 
أمل بتهكم قولي شقة إصحابها ياختي الي هتأجروها منهم 
أميرة بلا مبالاه مش مهم المهم إني هبقي مع عاصم وبس ! 
أمل متنهدة بنفاذ صبر طيب ياختي المهم أمه متفضلش تنطلكم كل شوية ويشتغل بقي شغل الحموات 
حركت رأسها نافية وقالت لاء هي حنان بس الي هتعيش معانا 
أمل پصدمة ينهاري ! أخته هتعيش معاكم أنت عبيطة يا بت ولا ايييييه 
أميرة بهدوء اه ما عاصم قالي أنه ميقدرش يستغني عنها ومينفعش يسيبها بعيدة عنه وبعدين هي كويسه أوي والله ومبتعملش حاجة 
أغلقت أمل عينيها وهي تقول بيأس عوض عليا عوض الصابرين يارب !!!! 
وقفت حنان بصحبة أمها في المطبخ لتحضير الطعام بينما كانت تشرد من حين لآخر في ذاك الشاب تبتسم تارة وتعبس تارة أخري ماذا تقول له وكيف تتصرف أنها خائفه من ڠضب أخيها اذا علم لذلك قررت أنها لن تخبره بهذا الموقف وتترك الموضوع يسير لعل الله يدبرها ....
لاحظت حكمت شرودها فتحدثت بتساؤل مالك يا حنان سرحانة في ايه كده 
حنان بإرتباك ها لا ولا حاجة يا ماما 
حكمت بتنهيدة ربنا يا بنتي يرزقك بإبن الحلال وأفرح بعوضك يارب وهتوحشيني لما تروحي تقعدي مع أخوكي ومراته 
حنان بابتسامة ما أنا هبقي أجيلك يا ماما وأنتي كمان أكيد هتيجي تزورينا 
حكمت بتحذير أوعي يا حنان تفضلي تعملي أنتي كل حاجة وتعامليها علي أكنها هانم عشان أخوكي ميزعلش يعني هي برضو تشتغل في البيت ماهي هتبقي المسؤوله أصلا إذا كنت أنا زمان خدامة فدلوقتي كل شئ إتغير وأنتي مش زي يا حبيبتي أنتي مش أقل من حد خالص فهماني 
أومأت حنان لها في طاعة وقالت فهماكي يا ماما 
أعدت إيمان الطعام وطوال الوقت شادرة بذهنا في هذه المكالمة التي تلقتها من يا تري هل من الممكن أن يكون مصطفي خائڼا لا بالتأكيد هذه ماهي إلا محاولة توقيع بينهما هكذا كان عقل إيمان مابين الشك والثقة قلبها يؤكد أن مصطفي مخلص لها تمام الإخلاص ... ! 
إنتهت من إعداد الطعام ثم قامت برص الصحون علي الطاولة ونادت علي مصطفي الذي كان يلعب مع إبنته سلمي بمرح فيما أقبلا عليها ثم جلسوا ثلاثتهم لاحظ مصطفي التغيير الملحوظ علي وجه إيمان التي كانت تنظر لها بنظرات غريبه لأول مرة يراها في عينيها فقال متساءلا مالك يا إيمان 
كادت أن تخبره بما حدث ولكنها فضلت الصمت وحركت رأسها وهي تبتسم وتقول أبدا يا حبيبي مافيش ! 
إبتلع مصطفي ريقه لقد شعر بشئ غريب لا يعرف ما هو ولكنه فضل الصمت هو الآخر وتناول طعامه بتوتر .......
في اليوم التالي ....
كانت أميرة عائدة من جامعتها وتمشي شاردة حتي إصطدمت بهشام الذي قال ساخرا ركزي يا أميرة اللي واخد عقلك مش هينفعك لو جرالك حاجة !! 
تنهدت أميرة وقالت غاضبه أهلا يا هشام إزيك 
هشام بصدق أنا بمۏت في اليوم مېت مرة يا بنت عمي من ساعة ما فضلتي ابن الخدامه عليا !! 
عبست أميرة بوجهها وقالت بحدة لو سمحت ده بقي جوزي وخلاص مش هسمحلك تقول عليه كده 
رفع هشام حاجبه وقال ما شاء الله علي أساس أنه مش ابن خدامة واحنا بنتبلي عليه صح !! 
رمقته أميرة

بنظرات ناريه وتحركت من أمامه لتسير سريعا بينما تنهد هو پألم يكاد أن ېقتله .... 
وفيما إصطدمت أميرة بجسده الضخم فرفعت وجهها إلي وجهه الغاضب بشدة وإبتلعت ريقها پخوف بينما قبض عاصم علي ذراعها وهو يقول بحدة كنتي واقفة بتعملي ايه مع الزفت ده 
حملقت به أميرة دون أن تتفوه فهدر بها قائلا أنطقي 
إنتفض جسدها علي أثر صوته القوي الغاضب فتحدثت سريعا بتوتر و .. والله كنت راجعه من الجامعة لقيته في وشي 
قطب عاصم ما بين حاجباه وقال پغضب كان بيقولك ايه 
إزدردت ريقها وتابعت ك كان بيباركلي بس والله أنهت جملتها وأدمعت عينيها وهي تنظر له بړعب وقال بغيرة مچنونة لما تشوفيه مترديش عليه لو كلمك فاهمه ولا لاء 
أومأت أميرة برأسها بينما قال هو بلهجة آمرة وهوصلك أنا
 

تم نسخ الرابط