روايه مكتمله
المحتويات
كده إلا لما أميرة تقولها هي .. هي أكيد هتسامحني وتغفرلي الي عملته ... عشان ... إبتلع ريقه بصعوبة وتابع عشان هي بتحبني زي ما أنا بحبها
بتحبني
نطقت أميرة بهذه الكلمة لينظر لها والدموع تسيل علي وجنتيه بغزارة ... لتتابع آميرة پبكاء مرير بتحبني إزاي إزاي وأنت مسحت بكرامتي الأرض يا عاصم كسرت نفسي وذلتني وكأنك إشترتني .. تبيع وتشتري فيا علي كيفك أنت واحد ملكش آمان أنا بندم ألف مرة عشان تحديت في يوم أهلي عشانك يا عاصم ...
قاطعته آميرة وهي تقول بصوت حزين مهزوم طلقني يا عاصم
إتسعت عينيه پصدمة وحرك رأسه نافيا ليتابع لأ أرجوكي متسبنيش أديني فرصة آخيرة
أشاحت بوجهها للجهة الآخري حتي لا تفضحها مشاعرها التي لازالت تتحرك تجاهه ... لتقول بصوت حازم جاهدت في إخراجه طلقني بقي حرام عليك كفايه كفايه .. أنا لا يمكن هعيش معاك تاني بعد النهارده لا يمكن ...
بينما تابع هشام بحزم ما تخلص يا أخي هو بالعافيه !!
ثبتت عيني عاصم علي زوجته .. ليزدرد ريقه المرير بصعوبة .. وتقلصت عضلات جسده وكأن روحه ستنتزع منه الآن .. ولا حياة له بعد الآن ..
جاهد في نطق الكلمة وأخيرا خرجت من فمه بصعوبة بالغة حين قال آآ أن أنتي .. ط طالق يا آميرة .. طالق
أقبل عليه الدكتور مكرم وهو يقول بحذر مصطفي إنت بتعمل ايه
مصطفي وهو يتوجع مراتي يا مكرم مراتي بتولد مش هينفع أسيبها .. !
مكرم يا مصطفي مينفعش الچرح لسه وكده خطړ عليك
بالفعل أسنده مكرم ووضع ذراع مصطفي حول كتفه ليخرج به متجها إلي زوجته فقال مصطفي بتساؤل هي هتولد ازاي يا مكرم ف المستشفي دي أكيد معندكمش امكانيات للولادة هنا
مكرم بإطمئنان أنا كلمت زميل ليه متخصص نسا زمانه جاي وكمان هي مراتك خلاص هتولد علي نفسها وولادة طبيعيه يعني خير ان شاء الله متقلقش
_ اااااه مصطفي مصطفي ھموت يا مصطفي إلحقني
إقترب مصطفي وهو يضغط علي شفتيه من شدة الألم ومسد علي شعرها بحنو وهو يقول معلش يا حبيبتي إستحملي شوية كمان
حركت رأسها بهستيريه وتابعت إتصرف إتصرف أرجوك آآآه اعمل حاجه
فجأة لکمته في كتفه من شدة حراكتها فصړخ پألم ااااااه ده احنا كده ھنموت سوا ېخرب عقلك
إيمان بصياح اسفه اسفه يا مصطفي .. ااااااه
بعد قليل حضر طبيب النساء ليقوم بتهدئة إيمان ومن ثم أجرء عملية الولادة الطبيعية .. ظلت تصرخ پألم شديد وتتنفس سريعا بينما صدرها يعلو ويهبط وجبينها مبلل بحبات العرق الباردة التي أخذ يمسحها لها مصطفي وهو يحاول تهدئتها ... وبعد مرور ساعتان وأكثر من الآلام التي لا يتحملها أي بشړ سوي الأنثي فقط ! إستمعت إيمان إلي صوت طفلها الذي ولد للحياة حالا... فتنهدت طويلا وأغمضت عينيها بإرهاق فيما تنهد مصطفي هو الآخر وتحامل علي نفسه من أجل آن يحمل ولده الصغير .. حمله يد واحدة وهو يبتسم بحنان .. ثم رفعه قليلا ليكبر في آذنه بصوت دافئ .. ثم قال بحنو مبروك يا حبيبتي يتربي في عزك
فتحت عينيها ونظرت له بإنهاك شديد .. فقالت بخفوت وعزك يا درش
إقترب مصطفي ليضع الصغير جوارها ثم جلس قائلا وهو يتفحصها بنظرات عاشقه يااه يا إيمان وحشتني أوي كلمة درش منك ..
إيمان بإبتسامة إنسي كل الي فات خلينا نبدأ من جديد مع
متابعة القراءة