رواية رياح الألم ونسمات الحب لسهام صادق
المحتويات
لان المشروع المطلوب منها لسا مخلصتهوش وخاېفه من رد فعله
هنا بهمس حتي كمان هنا بع بع وبتخوف ربنا يكون في عونا منك
ريهام بأرتباك شكلك منمتيش ايه كنتي بتذاكري ولا ايه
لتتذكر هنا ليلة أمس قائله لاء كنت خاېفه
سميه بضحك هو انتي منهم ياهنا ولا ايه معلش بقي يانونو بكره تكبري وتبطلي خوف
هنا بغيظ ماشي ياسميه لتتذكر هنا شيئا قائله هو دكتور فارس بيدرس ليكم
لتقول ريهام بأندفاع انتي تقربي لدكتور فارس ياهنا اصل شوفتك واقفه معاه قبل كده فقولت اكيد بينكم قرابه
هنا بتوتر يعني ممكن تقولي كده
سميه بتسأل ازاي يعني
هنا بأرتباك يعني مش أقربله هو بالظبط يعني ممكن تقولي معرفه مش أكتر
ريهام هو انتي صح عايشه فين يعني أنتي قولتلنا أنك كنتي في جامعه المنصوره وحاولتي واكيد مش قاعده في سكن طالبات عشان السواق كل يوم بيجي يخدك ويوصلك شكلكم لسا ناقلين جديد
سميه بأسف وانتي عايشه فين هناا ومع مين مع حد تاني من قرايبك
لتصمت هنا قليلا وكادت أن تخبرهم بمقر إقامتها حتي يأتي أحدهما قائلا ازيكم يابنات مش تعرفوني علي الوجه الجديد
سميه بأقتضاب اهلا يانسرين
نسيرين بتكبر اهلا ياسميه ازيك عامله ايه ياريهام
نسيرين بتطلع الي هنا انا نسرين زي ما انتي سامعه اه وانتي بقي
هنا بعدم أرتياح انا هنا
لتقف سميه قائله معلشي بقي يانسرين اصل عندنا محاضره ياحببتي
لينهضوا الفتيات معا حتي تقول سميه اول لما بشوفها بتفصلني بسبب التناكه بتاعتها
هنا ضاحكه خلاص بقي ياسميه
لتقف ريهام ساكنة فتلمع عيناها قليلا حتي تلاحظ ذلك سميه
ويصبح هو وسط قلبان احد يخافه والأخر يحبه پجنون او بالأصح يعيش وسط اوهامه
جلس يمزح مع ابنة اخاه حتي تقترب زوجة اخاه منه قائله ايه ياحسام لحد دلوقتي معرفناش رئيك في ساره
ليتوقف حسام عن مداعبة ابنة اخاه قائلا بتنهد ساره بنت ممتازه جدا بس للاسف
لتقترب منه ابنة اخاه قائله مين بقي ياعمو قول واعترف عشان اوقف حملة البحث علي عروسه ليك احسن صحابي من بعد مشافوك وانت بتوصلني الجامعه كانوا هيتجننوا عليك وانا بقي دلوقتي عماله اتمنظر عليهم ههههه
لتنظر رشا الي ابنتها بصرامه قائله مها اسكتي انتي دلوقتي
رشا بجديه قولي مين ديه بقي ياحسام متنساش انك بن عمي من قبل ما تكون اخو جوزي وانتي عارف معزتك عندي اد ايه
ليتنهد حسام قائلا لما يبقي
فيه هبقي اقولكم اوعدك وكمان انتوا محسسني اني كبرت وعجزت ولازم اتجوز النهارده قبل بكره ليه
رشا بحزم بس لازم الي تختارها يادكتور تكون من مستوانا مش اي واحده والسلام ياريت تبقي عامل ده في حسابك تصبحوا علي خير
ليصمت حسام قليلا حتي يقول لأبنة اخاه كنت فاكر لما اسافر وارجع هلاقي أمك اتغيرت بس للأسف لسا زي ماهي
لتنظر مها الي عمها قائله قول بس ياحوس ومتخابيش عليا حاجه سيرك في بير وبير غويط اووي كمان
لينهض حسام من عي كرسيه قائلا بدعابه هي حصلت حوس
شكلك اخدتي عليا يابنت اتعدلي في الكلام
لتقف مها بجانبه لتتشبث في ذراعيه قائله مين بقي قول الي خليتك تفلسع ساره وتفكر فيها
ليتنهد حسام قائلاوهو يتذكر خجلها تصبحي علي خير يارغايه
مها بطريقه طفوليه ماشي ماشي ابقي افتكرها بس
حسام بضحك حاضر من عنيا هبقي افتكرها حتي يصعد السلم متجها الي غرفته قائلا بأمل معقول يا هنا اكون حبيتك فعلا !!!
الفصل الثاني عشر
رواية رياح الألم ونسمات الحب
بقلم سهام صادق
وكلما تذكرنا سطوة الماضي علينا تذكرنا بأن ليس للحياه حاضرا نحيا من أجله أو مستقبلا نسعي لأجله فللماضي حقا سطوته ولكن للعبره فصڤعات الألم لا تأتي الا لكي نتعلم وليس لتصبح حياتنا بين الماضي وسطوته
كان يقرء أحد كتبه التي تفصله عن عالمه حتي لو قليلا ليغمض عيناه للحظات ولأول مره لا يسرح في ذكريات قد خانته ومزقته ولكن كان خياله يجلبها له ليسرح في طفولتها التي لم يعدها من قبل هي وأخته نيره ولكن معها شئ مختلف تماما ليبتسم دون أن يشعر حتي يسمع صوت أحدهما
هشام مازحا ومغمض عينك وسرحان وقولنا ماشي يمكن يكون عندك صداع بس بتضحك ديه غريبه
وقبل أن يكمل هشام حديثه فارس بهدوء أنت جيت امتا
ليضحك هشام قائلا من بدري خالص لاء وكمان شربت القهوه وهنيه حضرتلي العشا وكل ده وانت سرحان اكيد في جوليا صح
ليصمت فارس قليلا حتي يقول جوليا مين اه افتكرت انت وصلتها الفندق
هشام بحالميه بس جامده أوي جوليا ديه وعندك حق تسرح فيهاا أنا شكلي هنسي صوفيا وهركز مع جوليا
فارس بجديه هشام ياريت تعقل شويه
هشام ضاحكا ما أنا عاقل أه أنت بقي ياعم الهيمان كنت سرحان في أيه ومين قول قول وانا بجد هفرحلك
ليبتسم فارس علي صديقه قائلا أتعشيت ولا لسا
ليتطلع اليه هشام قائلا السؤال ده المفروض ميتسألش لواحد عازب علي فكره هي فين هنا صحيح
فارس بضيق معرفش !!
هشام بمرح يعني تبقي عايشه في بيتك ومتعرفش اوعي تكون مۏت البت يافارس اصل انا عارفك
ليتطلع فارس اليه بضيق قائلا ياهنيه ياهنيه
لتأتي الخادمه اليه قائله نعم يافارس بيه !!
فارس بهدوء ممكن تحضري العشا وتطلعي تنادي أنسه هنا
الخادمه بشك أنسه هنا لسا مرجعتش من بره
فارس بضيق أزاي لسا مرجعتش من بره الساعه داخله علي تسعه دلوقتي خلي سيد ياناديلي السواق
لتتذكر هنيه شيئا قائله افتكرت هي رجعت من بره وخلت صفيه تحضرلها اكل بس ده الساعه 4 وخرجت تاني هو ده الي أنا فاكره معلش يابني الواحد كبر وبينسي
هشام بقلق يعني رجعت وخرجت تاني طيب راحت فين هي ليها حد هنا يافارس
ليسير هو بخطوات سريعه حتي يقف أمام الحارس قائلا أنسه هنا خرجت من أمتا
ليتطلع اليه الحارس بفزع قائلا من العصر يابيه ده حتي عمي حسن سألها رايحه فين عشان يوصلها هي قالتله أنها مش هتتأخر وهترجع علطول لأن المكان مش بعيد
ليتنهد فارس بقلق قائلا حضرلي العربيه وقبل ان يكمل حديثه !!
هشام بفزع كنتي فين ياهنا
هنا پخوف وهي تسير بخطوات بطيئه كنت
حتي يقترب هو منها قائلا بسخريه كنت!!
فيتركها مع هشام ويذهب الي داخل قصره
هنا پخوف هو مزعئش ليا ليه
هشام بهدوء ده هدوء قبل العاصفه علي فكره المهم فهميني براحه أنتي كنتي فين في الوقت ده
لتتطلع هي الي قدميهاا بأرتباك قائله لازم يعني
هشام ضاحكا لازم ياهنا أعرف عشان نقدر نرد علي فارس ولا أنتي
فاكره انه مش هيسألك
لتبتسم اليه
هي قائله اصل أنا كنت بديله الدوا
هشام بتسأل دوا أيه أنا مش فاهم حاجه وايه العلبه بتاعت الأكل ديه أنتي كنتي في رحله ولا أيه
لتبدء هي تقص عليه كل شئ حتي يتطلع اليها هشام مبتسما قائلا بجديه الي عملتيه ده شئ محدش يقدر يتكلم فيه بس مكنش ينفع تروحي
متابعة القراءة