رواية رياح الألم ونسمات الحب لسهام صادق
المحتويات
من الخارج مساء الخير ياجماعه !!
لتتطلع اليه نيره بزعل مساء النور يايوسف
فتنظر اليهم امال قائله انا طالعه اوضتي ياولاد ارتاح شويه
لتنظر اليها نيره قائله ليه ياعمتو متخليكي قاعده معانا الفيلم الي بتحبيه خلاص هيبدء
لتبتسم لها امال قائله اتفرجي انتي ويوسف عليه اما انا هطلع ارتاح شويه
فتذهب امال ويقترب يوسف من زوجته قائلا هتفضلي زعلانه مني كده
ليتنهد يوسف قائلا عارف اني مقصر معاكي ومبقتش مهتم بيكي بس اعمل ايه الشغل يانيره
نيره بدموع كل حاجه الشغل الشغل ياسيادة السفير انا سيبت اهلي وصحابي واتغربت وجيت أعيش معاك هنا بين اربع حيطان قولي انا بشوفك كام ساعه في اليوم استني افتكر كده ثم تابعت حديثها بتهكم اه افتكرت وقت النوم بس انا تعبت يايوسف ولولا عمتو هنا كنت
ليقربها يوسف اليه قائلا بحب بكره ابننا او بنتنا تيجي وتنشغلي عني وانا الي بعد كده هشتكيلك من نفسك وكمان ايه الي جاب سيرة المۏت بقي بعد الشړ عنك ياحببتي ان شاءلله انا
لتضع بيدها علي قائلا متقولش كده يايوسف
يوسف بحب وهو يمسح اثر دموعها اوعي ټعيطي تاني واوعدك اني هحاول أوفر كل وقتي عشان ابقي جنبك
يوسف بحب وهو يديها وعد ياحبيبت قلب يوسف
وبمجرد ان ارضاها بتلك الكلمات ذاب الجليد بينهم ليظل الحب كما هو الحب !!
وقف امامها وهو يتابعها بنظرات عيناه الثاقبه ليقول ممكن اعرف اتأخرتي ليه علي الاجتماع الي كنت عامله ليكوا انتي وزمايلك وبسببك لغيته
لترفع هنا بوجهها قائله اسفه يافندم مش هتتكرر تاني
فتتطلع اليه هنا قائله لو حضرتك عايز تلغي تدريبي فأكيد انا مش هخلي المعرفه الي بينا تتوسطلي عندك في الموضوع!!
لينظر اليها حسام قائلا فارس كان بيوصلك ليه
لتتلاقي عيناها معه وتظل الاجابه علي سؤاله هي
الفصل الخامس عشر
بقلم سهام صادق
تأملت كلمات سؤاله وهي سارحة في رد فعله الغريب فليس من حقه ان يتدخل في أمورها هكذا وعندما استجمعت قواهاا وكادت ان ترد عليه نطق هو بكلمة واحده جعلت ڠضبهاا كله من ذلك المتطفل ينصب عليهاا هي وحدها
حسام ببرود اتفضلي يا انسه علي تدريبك
لتضغط بشده علي كفيها بضيق وتنظر له بحنق ثم غادرت مكتبه وهي تتمتم
أما نسرين وقفت تتابعها بعينيهاا والأبتسامة تعلو علي وجهها بعدما علمت بأنها قد نجحت في فعلتها عندما أخبرته بلؤم بأنها جائت متأخره وأيضا مع فارس وكأنها كانت تقصد أن تثير حنقه لتقول داخلها تستاهلي ياهنا
عشان أعرفك أزاي تحاولي تاخدي حاجه بتاعت نسرين حسام ده ليا وبس وهقدر أخليه بتاعي لواحدي مهما جذبته ليكي انا مش عارفه أزاي أتعلق بيكي كده لاء وكمان البيه كان بينادي بأسمك أمبارح وهو في !!
وقف ينظر لها ذلك الرجل الذي دائما اطلقوا عليه بصاحب الشارب الكبير وهو يقول بعطف مش عايزه مانجه ولا التوت الي بتحبيه
لتنظر اليها ريم قائله لاء مش عايزه
فيقترب منها قائلا تحبي تدخلي جوه تلعبي شويه في المزرعه
لتتطلع ريم الي الداخل قائله هي أبله هنا وعمو هشام جوه
فيبتسم اليها الرجل قائلا بكره يجوا وتشوفيهم
فتنظر اليه ريم قائله بحزن ما أنت كل يوم تقولي كده ومحدش بيجي ليه
الرجل بحنان أكيد عندهم ظروف بس هما أكيد مش نسيوكي زي ماأنتي منستهمش بكره تكبري وتروحيلهم لوحدك نفسك تطلعي أيه بقي لما تكبري
فتنظر اليه ريم قائله بلمعه في عينيها زي أبله هنا
فيضحك الرجل عليهاا قائلا وابله هنا ديه بقي معاها ايه
فتقول ريم وهي لا تفهم مقصد سؤاله معاها أيه أمممم معاها كتب كتير واقلام
فيضحك الرجل ثانية علي تلك الطفله وهو يلعب في شاربه قائلا وانتي برضوه بكره يبقي عندك كتب كتير واقلام وتبقي زيهاا بس اوعي تنسي الراجل ابو الشنب الي قدامك ده
فتتطلع ريم الي شاربه الكبير قائلا هو أنت مش بتقصه ليه
فيبتسم الرجل قائلا عشان أحنا عندنا في بلدنا الراجل الي مش بشنب ميبقاش راجل
ريم بطفوله راجل پيخوف صح !!
فينظر اليها الراجل ضاحكا علي حديثها ثم يمسح علي شعرها بحنان وهو يضع في كلتا يديها حبات التوت الحمراء
لتتطلع هي الي حبات التوت الذي طالما أن تجلبه من داخل تلك المزرعه مع اخواتهاا ولكن الأن فلم يصبح لمتعتها الطفوليه أي أثرا
وفي وسط أنهماكه في بعض اللوحات التي أمامه كان هشام يردف داخل المكتب قائلا أنا مصدقتش لما رحمه قالتلي انك في مكتبك ومشخطتش فيهاا ولا أدتهاا أصطباحية كل يوم من التهزيئ أنا قولت ادخلك أقيسلك درجة حرارتك !!
فيضحك فارس قائلا يااا لدرجادي كنت بخوفكم
ليجلس هشام علي أحد الارائك المقابله له قائلا بتنهد أنت مكنتش بتشوف نفسك ولا أيه ده أنا ساعات كنت بشفق علي المواظفين الي هنا ثم نظر هشام علي تلك البسمه التي تزين وجهه قائلا استني كده انت مبتسم صح يعني مش مكشر يعني سعيد لاااا لاااا انا مش مصدق نفسي
فيطلق فارس ضحكة عاليه قائلا عمرك ما هتعقل أبدا يا أتش
هشام بأبتسامه واتش كمان لااا ده انا لازم أحتفل بيك النهارده ايه رئيك أنا عزمك علي العشا انت وجوليا ثم تذكر امر هنا فقال وياريت تجيب هنا أه تشم شويه هواء معانا ولا هتمنعها برضوه من الخروج اصل أنا عارفك جبار وبالذات مع صنف الستات بس هنا مش ست يافارس علي فكره ديه طفلتنا الصغيره
فينظر اليه فارس بحنق قائلا ايه طفلتنا ديه ما تتلم ياهشام
ليبتسم هشام بداخله قائلا بعدما تأكد بأن مشاعر صديقه بدأت تتحرك ثانية خلاص يافارس باشا أحنا اسفين المهم هستناك علي العشا واوعي متجبش هنا !!
ثم نهض هشام ويتركه ليميل فارس برأسه علي كرسيه المتحرك وهو مغمض العينين سارحا فيها قائلا هو انا ليه مش بستحمل حد ينطق بأسمك غيري ولا حتي يقول عليكي طفلته غيري انا انتي طفلتي انا لوحدي ياهنا وبس ثم فتح عيناه سريعاا وبدء في عمله وهو مبتسما بأبتسامة حالمه !!
نظر اليها صالح قائلا بشك الفلوس الي كانت هنا راحت فين ياكريمه
لتنظر اليه كريمه بتعلثم قائله وانا ايش عرفني ياسي صالح ماتدور عليهم كويس اووف انا تعبانه ومش طايقه نفسي
فيقترب منها صالح قائلا اتعدلي ياكريمه معايا واتقي شړي يابنت محروس انتي نسيتي خلاص مين الي لمك ولم ابوكي من الشارع يابت !!
كريمه بضيق انت بتعيرني ياصالح اهئ اهئ
صالح بحنق ايدك لو اتمدت
تاني ياكريمه علي فلوسي من غير اذن يبقي زي الشاطره كده تاخدي بعضك وتغوري
فتنظر اليه كريمه قائله بهمس هو انت حد يعرف يضحك عليك ولا يسرقك حتي شكلي وقعت نفسي في جوازه انا الوحيده الي هكون خسرانه فيهاا لتتذكر كلام زينب وهي تقول لها اوعي تفكري تلعبي مع صالح ياكريمه عيشي وارضي بنصيبك واتقي شره
فينظر اليها صالح متعجبا من صمتهاا قائلا انت مبقتيش
متابعة القراءة